الموسوعة الحديثية


- أتيْتُ سعيدَ بنَ المُسَيِّبِ، فقُلْتُ: بَلَغَنا عنك شيءٌ في المُزارَعةِ، فقال: كان ابنُ عُمَرَ لا يَرى بها بأْسًا حتَّى ذُكِر له عن رافعِ بنِ خَديجٍ فيها حديثٌ، فأتى رافعًا فأخبره رافعٌ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أتى بَني حارثةَ فرأى زرعًا في أرضِ ظُهَيرٍ، فقال: ما أحسَنَ أرضَ ظُهَيرٍ، فقالوا: إنَّه ليس لظُهَيرٍ، فقال: أليستْ أرضَ ظُهَيرٍ؟ فقالوا: بَلى، ولكنَّه أَزْرَع فُلانًا. قال: فرُدُّوا عليه نفقتَه، وخُذوا زرعَكم قال رافعٌ: فردَدْنا عليه نفقتَه وأخَذْنا زرعَنا. قال: سعيدٌ: أَفْقِرْ أخاكَ، أو أَكْرِهِ بالدَّراهمِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2670
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2670)، والطبراني (4/ 244) (4267) واللفظ لهما، وأبو داود (3399) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم مزارعة - الزرع للزارع مزارعة - كراء الأرض بالذهب والفضة مزارعة - ما يكره من المزارعة مساقاة - المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر والزرع
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (7/ 99)
: 2670 - حدثنا إبراهيم بن أبي داود قال: حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى يعني القطان قال: حدثنا أبو جعفر الخطمي قال: أتيت سعيد بن المسيب ، فقلت: بلغنا ‌عنك ‌شيء ‌في ‌المزارعة ، فقال: كان ابن عمر لا يرى بها بأسا حتى ذكر له عن ‌رافع بن خديج فيها حديث ، فأتى رافعا فأخبره ‌رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتى بني حارثة فرأى زرعا في أرض ظهير ، فقال: " ما أحسن أرض ظهير "، فقالوا: إنه ليس لظهير ، فقال: " أليست أرض ظهير؟ " ، فقالوا: بلى ، ولكنه أزرع فلانا. قال: " فردوا عليه نفقته وخذوا زرعكم " قال: ‌رافع: " فرددنا عليه نفقته وأخذنا زرعنا ". قال: سعيد: أفقر أخاك أو أكره بالدراهم.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (4/ 244)
: 4267 - حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ح وحدثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، ح وحدثنا يوسف القاضي، ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا أبو جعفر الخطمي، قال: أتيت سعيد بن المسيب، فقلت بلغنا ‌عنك ‌شيء ‌في ‌المزارعة، فقال: كان ابن عمر لا يرى به بأسا حتى ذكر له ‌رافع بن خديج فيه حديثا فأتى رافعا، فأخبره ‌رافع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بني حارثة فرأى زرعا في أرض ظهير، فقال: ما أحسن زرع ظهير ، فقالوا: ليست لظهير قال: أليست أرض ظهير؟ ، قالوا: بلى ولكنه زرع فلان قال: فردوا عليه نفقته وخذوا زرعكم ، قال ‌رافع: فرددنا عليه نفقته وأخذنا زرعنا .

سنن أبي داود (3/ 260)
: 3399 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى، حدثنا أبو جعفر الخطمي، قال: بعثني عمي أنا وغلاما له إلى سعيد بن المسيب، قال: فقلنا له شيء بلغنا عنك في المزارعة؟، قال: كان ابن عمر، ‌لا ‌يرى ‌بها ‌بأسا ‌حتى ‌بلغه ‌عن ‌رافع ‌بن ‌خديج، حديث فأتاه فأخبره ‌رافع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بني حارثة فرأى زرعا في أرض ظهير، فقال: ما أحسن زرع ظهير، قالوا: ليس لظهير، قال: أليس أرض ظهير؟، قالوا: بلى، ولكنه زرع فلان، قال: فخذوا زرعكم وردوا عليه النفقة، قال ‌رافع: فأخذنا زرعنا ورددنا إليه النفقة، قال سعيد: أفقر أخاك أو أكره بالدراهم