الموسوعة الحديثية


- كنتُ يومًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في جمعٍ من أصحابِه في يومٍ ذي قُرٍّ شديدٍ فأقبل علينا فقال لنا قوموا بنا إلى حيطانِ المدينةِ فننظر إلى خضرها ونباتها في مثلِ هذا اليوم فقام وقمنا معَه حتى صرنا إلى حيطانِ المدينةِ فبقي يطلعُ في حائطٍ حائطٍ حتى وقف على حائطٍ منها فإذا هو بوسطِ الحائطِ امرأةٌ قائمةٌ مشتملةٌ بعباءةٍ وعلى يدها طفلٌ لها وهي تُكِنُّ في أحشائها من شدةِ القُرِّ شفقةً منها عليهِ فأقبل علينا فقال لنا أترون ما أرى أنا فقلنا اللهُ ورسولُه أعلمُ قال انظروا إلى هذهِ المرأةِ ما تصنعُ بطفلها وتُكِنُّ في أحشائها من شدةِ القُرِّ شفقةً منها عليهِ والذي بعثني بالحقِّ نبيًّا إنَّ ربكم أرحمَ بكم من هذهِ المرأةِ بطفلها ففرحنا فرحًا شديدًا وسُرِرنا سرورًا شديدًا فانصرف وانصرفنا معَه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] دينار بن عبد الله ضعيف ذاهب الحديث
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 4/7
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/ 110)
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في الضعفاء (3/ 110)
وبإسناده[[ثنا محمد بن أحمد بن حبيب القفاص وثنا دينار بن عبد الله مولى أنس]] قال حدثني مولاي أنس قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في جمع من أصحابه في المسجد إذ دخل علينا رجل من الأنصار شيخ كبير فسلم فرد النبي صلى الله عليه و سلم فقال له يا أخا الأنصار فيم جئتنا لك حاجة قال نعم يا رسول الله جئتك في حاجة كنت قد أمرتنا بصلاة الليل وما ذكرت فيها من الثواب والخير فكنت آتي بها فاليوم قد ضعفت عنها يا رسول الله فعلمني شيئا يقوم لي مقامها فقال نعم يا أخا الأنصار إذا أصبحت كل يوم في عافية فقل سبحان الله وبحمده سبعين مرة يغفر الله لك ذنوب سبعين سنة ففرح وفرح أصحابه لما ان سمعوا بهذا فقالوا يا رسول الله ان ذا لشيء خفيف عظيم الثواب فقال ها هنا ما هو أخف من هذا من قال أشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير شهد به شعره وبشره ضمنت له على الله الجنة ومن قام منكم فتوضأ وأسبغ الوضوء وصلى ركعتين لم يرد بهما غير الله ضمنت له على الله الجنة وحدثني مولاي أنس قال كنت يوما مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في جمع من أصحابه في يوم ذي قر شديد فأقبل علينا فقال لنا قوموا بنا الى حيطان المدينة فننظر الى خضرها ونباتها في مثل هذا اليوم فقام وقمنا معه حتى صرنا الى حيطان المدينة فبقي يطلع في حائط حائط حتى وقف على حائط منها فإذا هو بوسط الحائط امرأة قائمة مشتملة بعباءة وعلى يدها طفل لها وهي تكن في أحشائها من شدة القر شفقة منها عليه فأقبل علينا فقال لنا أترون ما أرى أنا فقلنا الله ورسوله أعلم قال انظروا الى هذه المرأة ما تصنع بطفلها وتكن في احشائها من شدة القر شفقة منها عليه والذي بعثني بالحق نبيا ان ربكم ارحم بكم من هذه المرأة بطفلها ففرحنا فرحا شديدا وسررنا سرورا شديدا فانصرف وانصرفنا معه .... قال الشيخ ودينار هذا شبه المجهول الا ان بن ناجية ذكر عنه هذا الحديث الذي ذكرته وحدث عنه جماعة من الضعفاء وقال لي محمد بن أحمد بن حبيب القفاص وكان أميا عندي عن دينار عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم مائتين وخمسين حديثا أحفظها حفظا وكان بن حبيب هذا أمي وكان طريقه بعيدا فلم أكتب عنه مما ذكر ان عنده عن دينار الا هذه الأحاديث التي أمليتها ودينار ضعيف ذاهب