الموسوعة الحديثية


- كان موسى رَجُلًا حَيِيًّا، وإنَّه أتَى -أحسَبُه قال: الماءَ- ليَغتسِلَ، فوَضَعَ ثيابَه على صَخرَةٍ، وكاد لا يكادُ تَبدو عَورتُه، فقالت بنو إسرائيلَ: إنَّ موسى آدَرُ (الأدْرُ انتفاخٌ في الخَصيَةِ) وبه آفَةٌ، يعنون أنَّه لا يَضَعُ ثيابَه، فاحتَمَلَتِ الصَّخرَةُ ثيابَه حتى صارت بحِذاءِ مَجالِسِ بني إسرائيلَ، فنَظَروا إلى موسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كأحسَنِ الرِّجالِ -أو كما قال- فذلك قَولُه: {فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا} [الأحزاب: 69].
خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن زيد وهو ثقة سيئ الحفظ وبقية رجاله ثقات
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/96
التخريج : أخرجه أحمد (13764) مختصراً، والبزار (7421) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات أنبياء - موسى تفسير آيات - سورة الأحزاب غسل - التستر في الغسل أنبياء - أولي العزم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (21/ 293 ط الرسالة)
((13764- حدثنا عبيد الله بن محمد التيمي، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن موسى بن عمران كان إذا أراد أن يدخل الماء، لم يلق ثوبه حتى يواري عورته في الماء)).

[مسند البزار - البحر الزخار] (14/ 22)
((‌7421- حدثنا روح بن حاتم، وأحمد بن المعلى الآدمي، قالا: حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان موسى رجلا حييا وأنه أتى، أحسبه قال: الماء ليغتسل فوضع ثيابه على صخرة، وكان لا يكاد تبدو عورته فقالت بنو إسرائيل: إن موسى آدر وبه آفة يعنون أي لا يضع ثيابه، فاحتملت الصخرة ثيابه حتى صارت بحذاء مجالس بني إسرائيل، فنظروا إلى موسى صلى الله عليه وسلم كأحسن الرجال، أو كما قال: فذلك قوله {فبرأ الله مما قالوا وكان عند الله وجيها}. وهذا الحديث لا نعلم يروى عن أنس إلا بهذا الإسناد، ولا نعلم رواه عن حماد إلا يحيى بن حماد وعبيد الله بن عائشة)).