الموسوعة الحديثية


- أنَّ ابنَ عمرَ جمع بنيه حينَ انتزى أهلُ المدينةِ معَ ابنِ الزبيرِ وخلعوا يزيدَ بنَ معاويةَ فقال : إنا قد بايعنا هذا الرجلَ ببيعِ اللهِ ورسولِه، وإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يقولُ الغادرُ يُنصبُ له لواءٌ يومَ القيامةِ فيُقالُ هذهِ غدرةُ فلانٍ وإن من أعظمِ الغدرِ إلا أن يكونَ الإشراكُ باللهِ تعالَى أن يبايعَ الرجلُ رجلًا على بيعِ اللهِ ورسولِه ثم ينكثُ بيعتَه فلا يخلَعنَّ أحدٌ منكم يزيدَ ولا يُسرِفَنَّ أحدٌ منكم في هذا الأمرِ فيكونَ صَيلمًا فيما بيني وبينَكم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 8/66
التخريج : أخرجه البيهقي (16709) ، وابن سعد في ((طبقاته)) (4/ 170) واللفظ لهما ، والبخاري (6182) ، ومسلم (1735) كلاهما مختصرا دون قصة يزيد .
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة بيعة - البيعة على ماذا تكون جهاد - تحريم الغدر في الجهاد بيعة - البيعة لله ورسوله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (9/ 520 ط الرسالة)
: 5709 - حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا صخر، عن نافع، أن ابن عمر جمع بنيه حين انتزى أهل المدينة مع ابن الزبير، وخلعوا يزيد بن معاوية، فقال: ‌إنا ‌قد ‌بايعنا هذا الرجل ببيع الله ورسوله، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الغادر ينصب له لواء يوم القيامة، فيقال: هذه غدرة فلان، وإن من أعظم الغدر، إلا أن يكون الإشراك بالله تعالى، أن يبايع الرجل رجلا على بيع الله ورسوله، ثم ينكث بيعته " فلا يخلعن أحد منكم يزيد، ولا يسرفن أحد منكم في هذا الأمر، فيكون صيلم فيما بيني وبينكم .

السنن الكبير للبيهقي (16/ 568 ت التركي)
: 16709 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، حدثنا إسحاق بن الحسن، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا صخر بن جويرية، عن ‌نافع، أن عبد الله ‌بن ‌عمر جمع بنيه حين انتزى أهل المدينة مع عبد الله بن الزبير رضي الله عنه، وخلعوا يزيد بن معاوية، فقال: إنا بايعنا هذا الرجل على بيعة الله ورسوله، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن ‌الغادر ‌ينصب ‌له ‌لواء يوم القيامة فيقال: هذه غدرة فلان". وإن من أعظم الغدر بعد الإشراك بالله أن يبايع رجل رجلا على بيع الله ورسوله ثم ينكث بيعته، ولا يخلعن أحد منكم يزيد، ولا يشرفن أحد منكم في هذا الأمر فيكون صيلما بيني وبينه.

الطبقات الكبير (4/ 170 ط الخانجي)
: قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثنا صخر بن جويرية قال: حدثنا ‌نافع أن ‌ابن ‌عمر لما ابتز أهل المدينة بيزيد بن معاوية وخلعوه دعا عبد الله ‌بن ‌عمر بنيه وجمعهم فقال: إنا بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله، وإنى سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: إن ‌الغادر ‌ينصب ‌له ‌لواء يوم القيامة فيقول هذه غدرة فلان، وإن من أعظم الغدر -إلا أن يكون الشرك بالله- أن يبايع رجل رجلا على بيع الله ورسوله، صلى الله عليه وسلم، ثم ينكث بيعته، فلا يخلعن أحد منكم يزيد ولا يسرعن أحد منكم في هذا الأمر فتكون الصيلم بينى وبينه.

[صحيح البخاري] (8/ 113)
: • [[6182]] حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن عبيد الله، عن ‌نافع، عن ‌ابن ‌عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الغادر يرفع له لواء يوم القيامة، يقال: هذه غدرة فلان بن فلان".

صحيح مسلم (3/ 1359 ت عبد الباقي)
: 9 - (1735) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا محمد بن بشر وأبو أسامة. ح وحدثني زهير بن حرب وعبيد الله بن سعيد (يعني أبا قدامة السرخسي). قالا: حدثنا يحيى (وهو القطان). كلهم عن عبيد الله. ح وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير (واللفظ له). حدثنا أبي. حدثنا عبيد الله عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة، يرفع لكل غادر لواء، فقيل: هذه غدرة فلان بن فلان).