الموسوعة الحديثية


- كان يقول : إنَّ الخيرَ خيرُ الآخرةِ، أو قال : اللهمَّ لا خيرَ إلا خيرُ الآخرةِ**فاغفِرْ للأنصارِ والمهاجِرَةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 3198
التخريج : أخرجه البخاري (428، 7201)، ومسلم (524، 1805)
التصنيف الموضوعي: شعر - تمثل النبي بالشعر مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم شعر - الرخصة في الشعر ما لم يكن شركا أو هجاء مسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 93)
‌428- حدثنا مسدد قال: حدثنا عبد الوارث، عن أبي التياح، عن أنس قال: ((قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فنزل أعلى المدينة في حي يقال لهم بنو عمرو بن عوف، فأقام النبي صلى الله عليه وسلم فيهم أربع عشرة ليلة، ثم أرسل إلى بني النجار، فجاءوا متقلدي السيوف، كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم على راحلته وأبو بكر ردفه، وملأ بني النجار حوله، حتى ألقى بفناء أبي أيوب، وكان يحب أن يصلي حيث أدركته الصلاة، ويصلي في مرابض الغنم، وأنه أمر ببناء المسجد، فأرسل إلى ملإ من بني النجار، فقال: يا بني النجار، ثامنوني بحائطكم هذا. قالوا: لا والله، لا نطلب ثمنه إلا إلى الله، فقال أنس: فكان فيه ما أقول لكم، قبور المشركين، وفيه خرب، وفيه نخل، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقبور المشركين فنبشت، ثم بالخرب فسويت، وبالنخل فقطع، فصفوا النخل قبلة المسجد، وجعلوا عضادتيه الحجارة، وجعلوا ينقلون الصخر وهم يرتجزون، والنبي صلى الله عليه وسلم معهم، وهو يقول اللهم لا خير إلا خير الآخره … فاغفر للأنصار والمهاجره)) 7201- حدثنا عمرو بن علي، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا حميد، عن أنس رضي الله عنه: ((خرج النبي صلى الله عليه وسلم في غداة باردة، والمهاجرون والأنصار يحفرون الخندق، فقال اللهم إن الخير خير الآخره … فاغفر للأنصار والمهاجره فأجابوا نحن الذين بايعوا محمدا … على الجهاد ما بقينا أبدا)).

[صحيح مسلم] (1/ 373 )
((9- (‌524) حدثنا يحيى بن يحيى وشيبان بن فروخ. كلاهما عن عبد الوارث. قال يحيى: أخبرنا عبد الوارث بن سعيد عن أبي التياح الضبعي. حدثنا أنس بن مالك؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة. فنزل في علو المدينة. في حي يقال لهم بنو عمرو بن عوف. فأقام فيهم أربع عشرة ليلة. ثم إنه أرسل إلى ملإ بني النجار. فجاءوا متقلدين بسيوفهم. قال فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته، وأبو بكر ردفه، وملأ بني النجار حوله. حتى ألقى بفناء أبي أيوب. قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حيث أدركته الصلاة. ويصلي في مرابض الغنم. ثم إنه أمر بالمسجد. قال فأرسل إلى ملإ بني النجار فجاءوا. فقال ((يا بني النجار! ثامنوني بحائطكم هذا)). قالوا: لا. والله! لا نطلب ثمنه إلا إلى الله. قال أنس: فكان فيه ما أقول: كان فيه نخل وقبور المشركين وخرب. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنخل فقطع. وبقبور المشركين فنبشت. وبالخرب فسويت. قال فصفوا النخل قبلة. وجعلوا عضادتيه حجارة. قال فكانوا يرتجزون، ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم. وهم يقولون اللهم! إنه لا خير إلا خير الآخره * فانصر الأنصار والمهاجرة)) ((128- (1805) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر. أخبرنا شعبة عن قتادة. حدثنا أنس بن مالك؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول (اللهم! إن العيش عيش الآخرة) قال شعبة: أو قال (اللهم! لا عيش إلا عيش الآخره * فأكرم الأنصار والمهاجره)))