الموسوعة الحديثية


- كانَ الرَّجلُ أحقَّ برجعةِ امرأتِهِ فقال وإن طلَّقَها ما يشاءُ، ما دامت في العدَّةِ ، وإنَّ رجلًا منَ الأنصارِ تغضَّبَ على امرأتِهِ، فقالَ : واللَّهِ لا أؤويكِ ولا أفارقُكِ، قالَت : وَكَيفَ ذلِكَ ؟ قالَ : أطلِّقُكِ، فإذا دَنا أجلُكِ راجعتُكِ، ثمَّ أطلِّقُكِ فإذا دَنا أجلُكِ راجعتُكِ فذَكَرَت ذلِكَ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ قالَ : فاستَقبلَ النَّاسُ الطَّلاقَ من كانَ طلَّقَ ومن لَم يَكُن طلَّقَ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل وقد بينا صحته موصولا
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/278
التخريج : أخرجه مالك (2183)، باختلاف يسير، وابن أبي شيبة (19562)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (2206)، بمعناه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة طلاق - الرجعة طلاق - الطلاق كم هو قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك ت الأعظمي (4/ 847)
2183/ 521 - مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنه قال: كان الرجل إذا طلق امرأته، ثم ارتجعها قبل أن تنقضي عدتها، كان ذلك له، وإن طلقها ألف مرة. فعمد رجل إلى امرأته، فطلقها حتى إذا شارفت انقضاء عدتها، راجعها، ثم طلقها. ثم قال: والله، لا آويك إلي، ولا تحلين أبدا. فأنزل الله، تبارك وتعالى: {الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان} [البقرة 2: 229]. فاستقبل الناس الطلاق جديدا من يومئذ. من كان طلق منهم، أو لم يطلق.

مصنف ابن أبي شيبة (235)
(5/ 260) 19562- حدثنا عبد الله بن إدريس , عن هشام , عن أبيه قال : قال رجل لامرأته على عهد النبي صلى الله عليه وسلم : لا أقربك ولا تحلين مني قالت : فكيف تصنع ؟ قال : أطلقك حتى إذا دنا مضي عدتك راجعتك ، فجزعت فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى : {إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان} قال : فاستقبله الناس جديدا ، من كان طلق ومن لم يكن طلق.

تفسير ابن أبي حاتم، الأصيل - مخرجا (2/ 418)
2206 - حدثنا هارون بن إسحاق، ثنا عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن رجلا قال لامرأته: لا أطلقك أبدا، ولا أؤيدك أبدا وكيف ذلك؟ قال: أطلقك، حتى إذا دنا أجلك راجعتك فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت له، فأنزل الله تعالى: {الطلاق مرتان} [البقرة: 229] قال هشام: ولم يكن لهم شيء ينتهون إليه من الطلاق.