الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طلَّقها يعني سودةَ فقعَدت على طريقِه وقالت والَّذي بعثك بالحقِّ ما لي في الرِّجالِ حاجةٌ ولكن أُحِبُّ أن أُبعثَ مع نسائِك يومَ القيامةِ فأنشُدُك بالَّذي أنزل عليك الكتابَ هل طلَّقتني [ بمُوجِدةٍ ] وجدتَها عليَّ قال لا قالت فأنشُدُك اللهَ لما راجعتَني فراجعها قالت فإنِّي جعلتُ يومي لعائشةَ حِبَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : مرسل رجاله ثقات
الراوي : القاسم بن أبي بزة | المحدث : الصنعاني | المصدر : سبل السلام الصفحة أو الرقم : 3/257
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (8/ 43)، وابن كثير في ((التفسير)) (2/ 427) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: طلاق - الرجعة مناقب وفضائل - سودة مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق نكاح - المرأة تهب يومها لصاحبتها مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى - ط العلمية (8/ 43)
: أخبرنا مسلم بن إبراهيم. حدثنا هشام الدستوائي. حدثنا القاسم بن أبي بزة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث إلى ‌سودة بطلاقها فلما أتاها جلست على طريقه بيت عائشة. فلما رأته قالت: أنشدك بالذي أنزل عليك كتابه واصطفاك على خلقه لم طلقتني. ألموجدة وجدتها في؟ قال: لا. قالت: فإني أنشدك بمثل الأولى أما راجعتني وقد كبرت ولا حاجة لي في الرجال ولكني أحب أن أبعث في نسائك يوم القيامة. فراجعها النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: فإني قد ‌جعلت ‌يومي وليلتي لعائشة حبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

تفسير ابن كثير - ت السلامة (2/ 427)
: وقال أبو العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي في أول معجمه: حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا هشام الدستوائي، حدثنا القاسم بن أبي بزة قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى سودة بنت زمعة بطلاقها، فلما أن أتاها جلست له على ‌طريق ‌عائشة، ‌فلما ‌رأته ‌قالت ‌له: أنشدك بالذي أنزل عليك كلامه واصطفاك على خلقه لما راجعتني، فإني قد كبرت ولا حاجة لي في الرجال، لكن أريد أن أبعث مع نسائك يوم القيامة. فراجعها فقالت: إني جعلت يومي وليلتي لحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا غريب مرسل