الموسوعة الحديثية


- أن عياضِ ابن غنمٍ وقع على صاحبِ دارا حينَ فتحتْ فأتاهُ هشامُ بن حكيمٍ فأغلظَ له ومكَثَ هشامٌ ليالي فأتاهُ هشامُ يعتذرُ إليهِ، وقال له : يا عياضُ، ألم تعلمْ أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال : إن أشدّ الناسِ عذابا يومَ القيامةِ أشدّ الناسِ عذابا في الدنيا ؟ فقال له : يا هشامُ، إنا سمعْنا الذي سمعتَ، ورأينا الذي رأيتَ وصحبنا من صحبتَ، أو لم تسمَعْ يا هشامُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول : من كانتْ عندهُ نصيحةٌ لذِي سلطانٍ فلا يُكلّمهُ بها علانِيةً، وليأخذهُ بيدهِ فليخلُ بهِ، فإن قبلَها قبِلها وإلا كانَ قد أَدّى الذي عليهِ والذي لهُ ؟ وإنكَ يا هِشامُ لأنتَ الجريء أن تجترِئ على سُلطانِ اللهِ، فهلا خشِيتَ أن يقتلكَ سلطانُ اللهِ فتكونَ قَتِيلَ سُلطانِ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : منكر وإسحاق رماه محمد بن عوف بالكذب
الراوي : عياض بن غنم | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 6/3271
التخريج : أخرجه البيهقي (16738)، واللفظ له، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (1874)، باختلاف يسير، وأحمد (15333)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - توقير السلطان إمامة وخلافة - إكرام السلطان فتن - أمراء الجور إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المهذب في اختصار السنن الكبير] (6/ 3268)
: 12937 - إسحاق بن إبراهيم بن العلاء، نا عمرو بن الحارث الحمصي، عن عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، ثنا الفضيل بن فضالة يرده إلى ابن عائذ يرده ابن عائذ إلى جبير بن نفير: "أن عياض ابن غنم وقع على صاحب دارا حين فتحت فأتاه هشام بن حكيم فأغلظ ذله ومكث هشام ليالي فأتاه هشام يعتذر إليه، وقال له: يا عياض، ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أشد الناس عذابا يوم القيامة أشد الناس عذابا للناس في الدنيا؟ فقال له: يا هشام، إنا سمعنا الذي سمعت، ورأينا الذي رأيت، وصحبنا من صحبت، أو لم تسمع يا هشام رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كانت عنده نصيحة لذي سلطان فلا يكلمه بها علانية، وليأخذ بيده فليخل به؛ فإن قبلها قبلها وإلا كان قد أدى الذي عليه والذي له؟ وإنك يا هشام لأنت الجريء أن تجترئ على سلطان الله، فهلا خشيت أن يقلك سلطان الله فتكون قتيل سلطان الله". قلت: هذا حديث منكر، وإسحاق رماه محمد بن عوف بالكذب.

السنن الكبير للبيهقي (16/ 584 ت التركي)
: 16738 - أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي ببغداد، حدثنا حمزة بن محمد بن العباس، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن العلاء (ح) وحدثنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي، حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق الحمصي، حدثنا أبي، حدثنا عمرو بن الحارث، عن عبد الله بن سالم، عن الزبيدي - وفي رواية الحرفي: حدثني عبد الله بن سالم، حدثني محمد بن الوليد بن عامر وهو الزبيدي - حدثنا الفضيل بن فضالة يرده إلى ابن عائذ، يرده ابن عائذ إلى جبير بن نفير، أن عياض بن غنم الأشعري وقع على صاحب دارا حين فتحت، فأتاه هشام بن حكيم فأغلظ له القول، ومكث هشام ليالي، فأتاه هشام يعتذر إليه، وقال له: يا عياض، ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أشد الناس عذابا يوم القيامة أشد الناس عذابا للناس في الدنيا"؟ فقال له عياض: يا هشام، إنا قد سمعنا الذي سمعت، ورأينا الذي رأيت، وصحبنا من صحبت، أولم تسمع يا هشام رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كانت عنده نصيحة لذي سلطان فلا يكلمه بها علانية، وليأخذ بيده فليخل به، فإن قبلها قبلها، وإلا كان قد أدى الذي عليه والذي له"؟ وإنك يا هشام لأنت الجريء أن تجترئ على سلطان الله، فهلا خشيت أن يقتلك سلطان الله فتكون قتيل سلطان الله؟ لفظ حديثهما سواء.

[مسند الشاميين للطبراني] (3/ 99)
: 1874 - حدثنا عمرو بن إسحاق، ثنا أبي، ثنا عمرو بن الحارث، ثنا عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، ثنا مفضل، يرده إلى عائذ إلى جبير بن نفير أن عياض بن غنم، وقع على صاحب داريا حين فتحت، فأتاه هشام بن حكيم ، فأغلظ له القول، ومكث هشام ليالي، فأتاه هشام يعتذر إليه، فقال: يا عياض ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أشد الناس عذابا يوم القيامة ‌أشد ‌الناس ‌عذابا ‌للناس ‌في ‌الدنيا فقال عياض: يا هشام، إنا قد سمعنا الذي قد سمعت، ورأينا الذي قد رأيت، وصحبنا الذي صحبت " أو لم تسمع يا هشام رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كانت عنده نصيحة لذي سلطان فلا يكلمه بها علانية، وليأخذ بيده وليخل به، فإن قبلها قبلها وإلا كان قد أدى الذي له والذي عليه ، وإنك يا هشام لأنت الجريء أن تجترئ على سلطان الله، فهلا خشيت أن يقتلك سلطان الله، فتكون قتيل سلطان الله

مسند أحمد (24/ 48 ط الرسالة)
: 15333 - حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان، حدثني شريح بن عبيد الحضرمي وغيره، قال: ‌جلد ‌عياض ‌بن ‌غنم ‌صاحب ‌دارا حين فتحت، فأغلظ له هشام بن حكيم القول حتى غضب عياض ثم مكث ليالي، فأتاه هشام بن حكيم، فاعتذر إليه. ثم قال هشام لعياض: ألم تسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إن من أشد الناس عذابا أشدهم عذابا في الدنيا للناس " فقال عياض بن غنم: يا هشام بن حكيم، قد سمعنا ما سمعت، ورأينا ما رأيت، أولم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أراد أن ينصح لسلطان بأمر، فلا يبد له علانية، ولكن ليأخذ بيده فيخلو به، فإن قبل منه، فذاك، وإلا كان قد أدى الذي عليه له " وإنك يا هشام لأنت الجريء إذ تجترئ على سلطان الله، فهلا خشيت أن يقتلك السلطان، فتكون قتيل سلطان الله تبارك وتعالى