الموسوعة الحديثية


- مَن دعا بهذه الأسماءِ اللهم أنت حَيٌّ لا تموتُ, وغالِبٌ لا يُغْلَبُ, وبصيرٌ لا يَرْتابُ, وسميعٌ لا يَشُكُّ, وصادقٌ لا يَكْذِبُ, وصَلْدٌ لا يُطْعَمُ, وعالِمٌ لا يُعَلَّمُ, إلى أن قال فوالذي بعثني بالحقِّ لو دَعَي بهذه الدَّعَوَاتِ على صفائحِ الحديدِ لذابَتْ, وعلى ماءٍ جارٍ لسَكَنَ, ومَن دعا عند مَنَامِهِ بها بعث اللهُ بكلِّ حرفٍ منها سَبْعَمِائةِ أَلْفِ مَلَكٍ يُسَبِّحُونَ له ويَسْتَغْفِرُونَ له
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : العجلوني | المصدر : كشف الخفاء الصفحة أو الرقم : 2/555
التخريج : أخرجه ابن منده في ((مسند إبراهيم بن أدهم)) (28) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (9/ 409) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء آداب الدعاء - استجابة الدعاء آداب النوم - ما يقول عند النوم عقيدة - إثبات أسماء الله ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند إبراهيم بن أدهم الزاهد لابن منده (ص: 36)
28 - أخبرنا إبراهيم بن محمد بن رجاء الوراق، ثنا إبراهيم بن محمد بن يزيد بن خالد المروزي، ثنا محمد بن موسى السلمي، ثنا أحمد بن عبد الله النيسابوري، عن شقيق بن إبراهيم البلخي، عن إبراهيم بن أدهم، عن موسى بن يزيد، عن أويس القرني، عن عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، رضي الله عنهما أنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من دعا بهذه الأسماء استجاب الله له: اللهم إنك حي لا تموت، وخالق لا تغلب، وبصير لا ترتاب، وسميع لا تشك، وصادق لا تكذب، وقاهر لا يغلب، وقريب لا بعيد، وغافر لا تظلم، وصمد لا تطعم، وقيوم لا تنام، وأبدي لا تنفد، وجبار لا تقهر، وعظيم لا ترام، وعالم لا تعلم، وقوي لا تضعف، وعليم لا تجهل، ووفي لا تخلف، وعدل لا تحيف، وغني لا تفتقر، وحكم لا تجور، ومنيع لا تقهر، ومعروف لا تنكر، ووكيل لا تحقر، وغالب لا تغلب، وقدير لا تستأثر، وقائم لا تنام، ومحتجب لا ترى، ودائم لا تفنى، وباق لا تبلى وواحد لا تشبه، ومقتدر لا تنازع "، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي بعثني بالحق لو دعا بهذه الدعوات والأسماء على صفائح الحديد لذابت، ولو دعا بها على ماء جار لسكن بإذن الله، ومن بلغ إليه الجوع والعطش، ثم دعا بها أطعمه الله وسقاه ولو أن بينه وبين الموضع الذي يريده جبلا لأشعب له الجبل حتى يسلكه إلى الموضع الذي يريد، ولو دعا بها على مجنون لأفاق، ولو دعا بها على امرأة قد عسر عليها ولدها لهون الله عليها، ولو دعا بها والمدينة تحترق وفيها منزله أنجاه الله ولم يحترق منزله، ولو دعا بها أربعين ليلة من ليالي الجمعة غفر الله له كل ذنب بينه وبين الله عز وجل، ولو أنه دخل على سلطان جائر ثم دعا بها قبل أن ينظر السلطان إليه لخلصه الله من شره، ومن دعا بها عند منامه بعث الله عز وجل إليه بكل حرف منها سبعمائة ألف ملك من الروحانيين وجوههم أحسن من الشمس والقمر يسبحون له ويستغفرون له ويدعون ويكتبون له الحسنات، ويمحون عنه السيئات ويرفعون له الدرجات إلى يوم ينفخ في الصور ، فقال سلمان: يا رسول الله بهذه الأسماء كل هذا الخير؟ فقال: لا تخبر به الناس حتى أخبرك بأعظم منها، فإني أخشى أن يدعوا العمل ويقتصروا على هذا ، ثم قال: من نام وقد دعا بها فإن مات مات شهيدا، وإن عمل الكبائر غفر لأهل بيته ومن دعا بها قضى الله له ألف ألف حاجة

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (9/ 409)
أخبرناه أبو غالب محمد بن إبراهيم الضبعي أنا أبو عمر عبد الوهاب بن مندة أنا أبي أبو عبد الله أنا إبراهيم بن محمد رجاء الوراق حدثنا إبراهيم بن محمد بن يزيد بن خالد المروذي حدثنا محمد بن موسى السلمي حدثنا أحمد بن عبد الله النيسابوري عن شقيق بن إبراهيم البلخي عن إبراهيم بن أدهم عن موسى بن يزيد عن أويس القرني عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب أنهما قالا قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مدعا بهذه الأسماء استجاب الله له اللهم أنت حي لا تموت وخالق لا تغلب وبصير لا ترتاب وسميع لا تشك وصادق لا تكذب وقاهر لا تغلب وندى لا تنفذ وقريب لا تبعد وغافر لا تظلم وصمد لا تطعم وقيوم لا تنام ومجيب لا تسأم وجبار لا تقهر وعظيم لا ترام وعالم لا تعلم وقوي لا تضعف وعلم لا توصف ووفي لا تخلف وعدل لا تحيف وغني لا تفتقر وحليم لا تجور ومنيع لا تقهر ومعروف لا تنكر ووكيل لا تخفر وغالب لا تغلب وقدير لا تستأمر وفرد لا تستشير ووهاب لا تمل وسريع لا تذهل وجواد لا تبخل وعزيز لا تزال وحافظ لا تغفل وقائم لا تنام ومحتجب لا ترى ودائم لا تفنى وباق لا تبلى وواحد لا تشبه ومقتدر لا تنازع قال (صلى الله عليه وسلم) والذي بعثني بالحق لو دعا بهذه الدعوات والأسماء على صفائح الحديد لذابت ولو دعا بها على ماء حار لسكن ومن أبلغ إليه الجوع والعطش ثم دعا ربه أطعمه الله وسقاه ولو أن بينه وبين موضع يريد جبلا لا نشعب له الجبل حتى يسلكه إلى الموضع ولو دعا بها على امرأة قد عسر عليها ولدها لهون عليها ولدها ولو دعا والمدينة تحترق وفيها منزله لنجا ولم يحترق منزله ولو دعا بها أربعين ليلة من ليالي الجمعة غفر الله له كل ذنب بينه وبين الله عز وجل ولو أنه دخل على سلطان جاء ثم دعا بها قبل أن ينظر السلطان إليه لخلصه الله من شره ومن دعا بها عند منامه بعث الله بكل حرف منها سبع مائة ألف من الروحانيين وجوههم أحسن من الشمس والقمر يسبحون له ويستغفرون له ويدعون ويكتبون له الحسنات ويمحون عنه السيئات ويرفعون له الدرجات فقال سلمان يا رسول الله أيعطي الله هذه الأسماء كل هذا الخير فقال لا تخبر به الناس حتى أخبرك بأعظم منها فإني أخشى أن يدعوا العمل أو يقتصروا على هذا ثم قال من نام ودعا فإن مات مات شهيدا وإن عمه الكبائر وغفر لأهل بيته ومن دعا بها قضى الله له ألف ألف حاجة