الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلمَ شاوَرَ الناسَ يومَ بدرٍ فتكلَمَ أبو بكرٍ فأعرَضَ عنهُ ثُمَّ تكلَمَ عمرُ فأعرَضَ عنهُ فقالت الأنصارُ يا رسولَ اللَّهِ فقال المِقدادُ بنُ الأسوَدِ والذي نفسي بيدِه لَو أمرتَنا أن نُخيضَها البحرَ لأخَضناها ولَو أمرتَنا أن نضرِبَ أكبادَها إلى بَرَك الغِمادِ فعَلنا فشَأنَكَ يا رسولَ اللَّهِ
خلاصة حكم المحدث : هذا الكلام محفوظ لسعد بن عبادة الأنصاري فأما المقداد فله كلام آخر
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 60/159
التخريج : أخرجه مسلم (1779) مطولا، وأحمد (12022)، والبزار (6561) كلاهما باختلاف يسير .
التصنيف الموضوعي: جهاد - مشورة النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - المقداد بن الأسود مناقب وفضائل - فضائل الأنصار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1403)
83 - (1779) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور حين بلغه إقبال أبي سفيان، قال: فتكلم أبو بكر، فأعرض عنه، ثم تكلم عمر، فأعرض عنه، فقام سعد بن عبادة، فقال: إيانا تريد يا رسول الله؟ والذي نفسي بيده، لو أمرتنا أن نخيضها البحر لأخضناها، ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا، قال: فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس، فانطلقوا حتى نزلوا بدرا، ووردت عليهم روايا قريش، وفيهم غلام أسود لبني الحجاج، فأخذوه، فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه عن أبي سفيان، وأصحابه، فيقول: ما لي علم بأبي سفيان، ولكن هذا أبو جهل، وعتبة، وشيبة، وأمية بن خلف، فإذا قال ذلك ضربوه، فقال: نعم، أنا أخبركم، هذا أبو سفيان، فإذا تركوه فسألوه، فقال ما لي بأبي سفيان علم، ولكن هذا أبو جهل، وعتبة، وشيبة، وأمية بن خلف، في الناس، فإذا قال هذا أيضا ضربوه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي، فلما رأى ذلك انصرف، قال: والذي نفسي بيده، لتضربوه إذا صدقكم، وتتركوه إذا كذبكم، قال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا مصرع فلان، قال: ويضع يده على الأرض هاهنا، هاهنا، قال: فما ماط أحدهم عن موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم

[مسند أحمد] (19/ 79)
12022 - حدثنا ابن أبي عدي، عن حميد، عن أنس قال: لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر خرج فاستشار الناس، فأشار عليه أبو بكر، ثم استشارهم، فأشار عليه عمر، فسكت ، فقال رجل من الأنصار: إنما يريدكم فقالوا: يا رسول الله، والله لا نكون كما قالت بنو إسرائيل لموسى: {اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون} ، ولكن والله لو ضربت أكبادها حتى تبلغ برك الغماد لكنا معك

مسند البزار (13/ 151)
6561- حدثنا محمد بن المثني ، حدثنا خالد بن الحارث ، حدثنا حميد ، عن أنس ؛ أن رسول الله صلي الله عليه وسلم سار إلى بدر فاستشار المسلمين فأشار عليه أبو بكر رحمة الله عليه ، ثم استشار عمر فأشار عليه رحمه الله ، ثم استشارهم فقالت الأنصار : يا معشر الأنصار إياكم يريد رسول الله صلي الله عليه وسلم قالت : إذا لا نقول ما قالت بنو إسرائيل لموسي صلي الله عليه وسلم اذهب أنت وربك فقاتلا والذي بعثك بالحق لو ضربت بنا أكبادها إلى برك الغماد لاتبعناك.