الموسوعة الحديثية


- عن أبي أميَّةَ الشَّعبانيِّ سألتُ أبا ثعلبةَ الخشني فقلت يا أبا ثعلبة كيفَ تقولُ في هذِهِ الآيةِ عليْكم أنفسَكم قالَ أما واللَّهِ لقد سألتَ عنْها خبيرًا سألتُ عنْها رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقالَ: بلِ ائتمروا بالمعروفِ وتناهوا عنِ المنْكرِ حتَّى إذا رأيتَ شحًّا مطاعًا وَهوًى متَّبعًا ودنيا مؤثرةً وإعجابَ كلِّ ذي رأيٍ برأيِهِ فعليْكَ يعني بنفسِكَ ودع عنْكَ العوامَّ فإنَّ من ورائِكم أيَّامَ الصَّبرِ الصَّبرُ فيهِ مثلُ قبضٍ على الجمرِ للعاملِ فيهم مثلُ أجرِ خمسينَ رجلاً يعملونَ مثلَ عملِهِ وزادني غيرُهُ قالَ يا رسولَ اللَّهِ أجرُ خمسينَ منْهم قالَ أجرُ خمسينَ منْكم
خلاصة حكم المحدث : ضعيف لكن فقرة أيام الصبر ثابتة
الراوي : أبو ثعلبة الخشني | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود الصفحة أو الرقم : 4341
التخريج : أخرجه أبو داود (4341) واللفظ له، والترمذي (3058)، وابن ماجه (4014).
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الغربة والغرباء تفسير آيات - سورة المائدة أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رقائق وزهد - العزلة فتن - أيام الصبر وفيمن يتمسك بدينه في الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فتن - العزلة في الفتن

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 123)
4341- حدثنا أبو الربيع سليمان بن داود العتكي، حدثنا ابن المبارك، عن عتبة بن أبي حكيم، قال: حدثني عمرو بن جارية اللخمي، حدثني أبو أمية الشعباني، قال: سألت أبا ثعلبة الخشني، فقلت: يا أبا ثعلبة، كيف تقول في هذه الآية: {عليكم أنفسكم} [المائدة: 105]؟ قال: أما والله لقد سألت عنها خبيرا، سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((بل ائتمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شحا مطاعا، وهوى متبعا، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، فعليك- يعني- بنفسك، ودع عنك العوام، فإن من ورائكم أيام الصبر، الصبر فيه مثل قبض على الجمر، للعامل فيهم مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله))، وزادني غيره قال: يا رسول الله، أجر خمسين منهم؟ قال: ((أجر خمسين منكم)).

[سنن الترمذي] (5/ 257)
‌3058- حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني قال: حدثنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا عتبة بن أبي حكيم قال: حدثنا عمرو بن جارية اللخمي، عن أبي أمية الشعباني، قال: أتيت أبا ثعلبة الخشني، فقلت له: كيف تصنع بهذه الآية؟ قال: أية آية؟ قلت: قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} [المائدة: 105] قال: أما والله لقد سألت عنها خبيرا، سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شحا مطاعا، وهوى متبعا، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، فعليك بخاصة نفسك ودع العوام، فإن من ورائكم أياما الصبر فيهن مثل القبض على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عملكم)) قال عبد الله بن المبارك: وزادني غير عتبة- قيل: يا رسول الله أجر خمسين رجلا منا أو منهم. قال: ((بل أجر خمسين رجلا منكم)): ((هذا حديث حسن غريب)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 1330 )
‌4014- هشام بن عمار قال: حدثنا صدقة بن خالد قال: حدثني عتبة بن أبي حكيم قال: حدثني عمي عمرو بن جارية، عن أبي أمية الشعباني، قال: أتيت أبا ثعلبة الخشني، قال: قلت: كيف تصنع في هذه الآية؟ قال: أية آية؟ قلت: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} [المائدة: 105]، قال: سألت عنها خبيرا، سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((بل ائتمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شحا مطاعا، وهوى متبعا، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، ورأيت أمرا لا يدان لك به، فعليك خويصة نفسك، ودع أمر العوام، فإن من ورائكم أيام الصبر، الصبر فيهن على مثل قبض على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا، يعملون بمثل عمله)).