الموسوعة الحديثية


- أنَّ سَعْدَ بنَ هِشَامٍ، كانَ جَارًا له فأخْبَرَهُ أنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ، وَاقْتَصَّ الحَدِيثَ بمَعْنَى حَديثِ سَعِيدٍ، وَفِيهِ قالَتْ: مَن هِشَامٌ؟ قالَ ابنُ عَامِرٍ، قالَتْ: نِعْمَ المَرْءُ كانَ أُصِيبَ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَومَ أُحُدٍ، وَفِيهِ فَقالَ حَكِيمُ بنُ أَفْلَحَ: أَما إنِّي لو عَلِمْتُ أنَّكَ لا تَدْخُلُ عَلَيْهَا ما أَنْبَأْتُكَ بحَديثِهَا.

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 514 )
: (746) وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، أنه طلق امرأته، ثم انطلق إلى المدينة ليبيع عقاره، فذكر نحوه. وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، حدثنا قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، أنه قال: انطلقت إلى عبد الله بن عباس، فسألته عن الوتر وساق الحديث بقصته، وقال فيه: قالت: من هشام؟ قلت: ابن عامر، قالت: نعم المرء كان عامر أصيب يوم أحد. وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن رافع، كلاهما عن عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، أن سعد بن هشام، كان جارا له فأخبره أنه طلق امرأته، واقتص الحديث بمعنى حديث سعيد، وفيه قالت: من هشام؟ قال: ابن عامر، قالت: نعم المرء كان أصيب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، وفيه فقال حكيم بن أفلح: أما إني لو علمت أنك لا تدخل عليها ما أنبأتك بحديثها [عن عائشة]

مسند الدارمي - ت حسين أسد (2/ 923)
: 1516 - حدثنا إسحق بن إبراهيم، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، أنه طلق امرأته وأتى المدينة لبيع عقاره، ‌فيجعله ‌في ‌السلاح ‌والكراع، فلقي رهطا من الأنصار فقالوا: أراد ذلك ستة منا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعهم، وقال: أما لكم في أسوة؟ ثم إنه قدم البصرة، فحدثنا أنه لقي عبد الله بن عباس، فسأله عن الوتر فقال: ألا أحدثك بأعلم الناس بوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى، قال: أم المؤمنين ‌عائشة، فأتها فاسألها، ثم ارجع إلي فحدثني بما تحدثك، فأتيت حكيم بن أفلح فقلت له: انطلق معي إلى أم المؤمنين ‌عائشة، قال: إني لا آتيها، إني نهيت عن هذه الشيعتين، فأبت إلا مضيا، قلت: أقسمت عليك لما انطلقت، فانطلقنا، فسلمنا، فعرفت صوت حكيم فقالت: من هذا؟، قلت: سعد بن هشام، قالت: من هشام؟، قلت هشام بن عامر، قالت: نعم المرء، قتل يوم أحد، قلت: أخبرينا عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: ألست تقرأ القرآن؟، قلت: بلى، قالت: فإنه خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأردت أن أقوم ولا أسأل أحدا عن شيء حتى ألحق بالله فعرض لي القيام، فقلت: أخبرينا عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: " ألست تقرأ يا أيها المزمل؟ قلت: بلى، قالت: فإنها كانت قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزل أول السورة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى انتفخت أقدامهم، وحبس آخرها في السماء ستة عشر شهرا، ثم أنزل، فصار قيام الليل تطوعا بعد أن كان فريضة، فأردت أن أقوم ولا أسأل أحدا عن شيء حتى ألحق بالله. فعرض لي الوتر، فقلت: أخبرينا عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نام، وضع سواكه عندي، فيبعثه الله لما يشاء أن يبعثه، فيصلي تسع ركعات لا يجلس إلا في الثامنة، فيحمد الله ويدعو ربه، ثم يقوم ولا يسلم، حتى يجلس في التاسعة، فيحمد الله ويدعو ربه ويسلم تسليمة يسمعنا، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، فتلك إحدى عشرة ركعة، يا بني، فلما أسن وحمل اللحم، صلى سبع ركعات لا يجلس إلا في السادسة، فيحمد الله ويدعو ربه، ثم يقوم ولا يسلم، ثم يجلس في السابعة، فيحمد الله ويدعو ربه، ثم يسلم تسليمة، ثم يصلي ركعتين وهو جالس فتلك تسع، يا بني، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غلبه نوم أو مرض، صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ خلقا، أحب أن يداوم عليه، وما قام نبي الله صلى الله عليه وسلم ليلة حتى يصبح، ولا قرأ القرآن كله في ليلة، ولا صام شهرا كاملا غير رمضان، فأتيت ابن عباس، فحدثته، فقال: صدقتك أما إني لو كنت أدخل عليها لشافهتها مشافهة قال: فقلت: أما إني لو شعرت أنك لا تدخل عليها ما حدثتك

صحيح ابن خزيمة (2/ 141)
: 1078 - نا بندار، نا يحيى بن سعيد، نا سعيد بن أبي عروبة، ح وثنا بندار، نا ابن أبي عدي، عن سعيد، ح وثنا هارون بن إسحاق، ثنا عبدة، عن سعيد، ح وثنا بندار، نا معاذ بن هشام، حدثني أبي جميعا عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام ـ وهذا حديث يحيى بن سعيد : أنه طلق امرأته فأتى المدينة ليبيع بها عقارا له بها، ‌فيجعله ‌في ‌السلاح ‌والكراع، ويجاهد الروم حتى يموت، فلقي رهطا من قومه فحدثوه أن رهطا من قومه أرادوا ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أليس لكم في أسوة ، ونهاهم عن ذلك فأشهد على مراجعة امرأته، ثم رجع إلينا، فأخبر أنه لقي ابن عباس فسأله عن الوتر، فقال: ألا أنبئك بأعلم أهل الأرض بوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم قال: ‌عائشة ايتها، فاسألها، ثم ارجع إلي فأخبرني بردها عليك، فأتيت على حكيم بن أفلح فاستلحقته إليها، فقال: ما أنا بقاربها إني نهيتها أن تقول في هاتين الشيعتين شيئا، فأبت فيهما إلا مضيا، فأقسمت عليه، فجاء معي فدخل عليها، فقالت: أحكيم؟ فعرفته، قال: نعم، أو قال: بلى قالت: من هذا معك؟ قال: سعد بن هشام قالت: من هشام؟ قال: ابن عامر قال: فترحمت عليه، وقالت: نعم المرؤ كان عامر، فقلت: يا أم المؤمنين، أنبئيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: كنا نعد له سواكه، وطهوره فيبعثه الله لما شاء أن يبعثه من الليل، فيتسوك، ويتوضأ، ثم يصلي ثمان ركعات، لا يجلس فيهن إلا عند الثامنة، فيجلس ويذكر الله ويدعو - زاد هارون في حديثه في هذا الموضع - ثم ينهض، ولا يسلم، ثم يصلي التاسعة، فيقعد فيحمد ربه ويصلي على نبيه صلى الله عليه وسلم، ثم يسلم تسليما فيسمعنا، ثم يصلي ركعتين وهو قاعد فتلك إحدى عشرة ركعة يا بني وقال بندار وهارون جميعا: فلما أسن وأخذ اللحم، أوتر بسبع وصلى ركعتين وهو جالس بعدما يسلم، فتلك تسع ركعات يا بني. قال لنا بندار في حديث ابن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة: ويسلم تسليمة يسمعنا. قال بندار: قلت ليحيى: إن الناس يقولون: تسليمة، فقال: هكذا حفظي عن سعيد، وكذا قال هارون في حديث عبدة، عن سعيد: ثم يسلم تسليما يسمعنا. كما قال يحيى، وقال عبد الصمد، عن هشام، عن قتادة في هذا الخبر: ثم يسلم تسليمة يسمعنا