الموسوعة الحديثية


- بَنى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بامرأةٍ مِن نسائِهِ فأرسلَني فدَعوتُ قومًا إلى الطَّعامِ فلمَّا أَكَلوا وخرجوا قامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ منطَلقًا قِبَلَ بيتِ عائشةَ فرأى رجُلَيْنِ جالسينِ، فانصرفَ راجعًا، فقامَ الرَّجلانِ فخَرجا فأنزلَ اللَّهُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3219
التخريج : أخرجه الترمذي (3219) واللفظ له، والبخاري (4791)، وأحمد (12669)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11353) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب أطعمة - الوليمة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حياء النبي قرآن - أسباب النزول نكاح - وليمة النكاح
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 358)
3219 - حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد قال: حدثني أبي، عن بيان، عن أنس بن مالك قال: " بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بامرأة من نسائه فأرسلني فدعوت قوما إلى الطعام فلما أكلوا وخرجوا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم منطلقا قبل بيت عائشة فرأى رجلين جالسين، فانصرف راجعا، فقام الرجلان فخرجا فأنزل الله عز وجل {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه} [الأحزاب: 53] " وفي الحديث قصة،: هذا حديث حسن غريب من حديث بيان وروى ثابت، عن أنس، هذا الحديث بطوله

[صحيح البخاري] (6/ 118)
4791 - حدثنا محمد بن عبد الله الرقاشي، حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي يقول: حدثنا أبو مجلز، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: " لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش، دعا القوم فطعموا ثم جلسوا يتحدثون، وإذا هو كأنه يتهيأ للقيام، فلم يقوموا فلما رأى ذلك قام، فلما قام قام من قام، وقعد ثلاثة نفر، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ليدخل فإذا القوم جلوس، ثم إنهم قاموا، فانطلقت فجئت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد انطلقوا، فجاء حتى دخل فذهبت أدخل، فألقى الحجاب بيني وبينه ، فأنزل الله: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي} [الأحزاب: 53] الآية "

[مسند أحمد] مخرجا (20/ 104)
12669 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن أبي عثمان، عن أنس قال: لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب أهدت إليه أم سليم حيسا في تور من حجارة. قال أنس: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فاذهب، فادع من لقيت . فدعوت له من لقيت. فجعلوا يدخلون، يأكلون ويخرجون، ووضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على الطعام، فدعا فيه، وقال ما شاء الله أن يقول، ولم أدع أحدا لقيته إلا دعوته، فأكلوا حتى شبعوا، وخرجوا، فبقيت طائفة منهم فأطالوا عليه الحديث، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يستحيي منهم أن يقول لهم شيئا، فخرج وتركهم في البيت، فأنزل الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا} [الأحزاب: 53] حتى بلغ {لقلوبكم وقلوبهن} [الأحزاب: 53]

السنن الكبرى للنسائي (10/ 224)
11353 - أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم، قال: أخبرنا سويد، قال: أخبرنا عبد الله، عن شريك، عن بيان بن بشر، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول في هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم} [الأحزاب: 53] قال: " بنى نبي الله صلى الله عليه وسلم ببعض نسائه، فصنعوا طعاما، فأرسلوا فدعوت رجالا فأكلوا، ثم قام فخرج، فأتى بيت عائشة وتبعته، فدخل فوجد في بيتها رجلين، فلما رآهما رجع ولم يكلمهما، فقاما فخرجا، ونزلت آية الحجاب {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم} [الأحزاب: 53]