الموسوعة الحديثية


- مرَّ أبو جهلٍ فقال : ألم أَنْهكَ فانْتَهَرَهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال له أبو جهلٍ : لِمَ تنتهرُنِي يا محمدُ فواللهِ لقد علمتَ ما بها رجلٌ أكثر ناديًا منِّي قال : فقال جبريلُ عليه السلامُ : { فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ } قال : فقال ابنُ عباسٍ : واللهِ لو دَعَا ناديَه لأخذتْهُ زبانيةُ العذابِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 4/92
التخريج : أخرجه الترمذي (3349)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11684)، وأحمد (2321) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة العلق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره ملائكة - أعمال الملائكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 444)
: 3349 - حدثنا أبو سعيد الأشج قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فجاء أبو جهل فقال: ألم أنهك عن هذا؟ ألم أنهك عن هذا؟ ألم أنهك عن هذا؟ فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم فزبره، فقال أبو جهل: إنك لتعلم ما بها ناد أكثر مني، فأنزل الله: {فليدع ناديه سندع الزبانية} [العلق: 18] فقال ابن عباس: والله لو دعا ناديه لأخذته زبانية الله، هذا حديث حسن صحيح غريب وفيه عن أبي هريرة

(السنن الكبرى للنسائي - العلمية)
(6/ 518) 11684 -أخبرنا عبد الله بن سعيد، عن أبي خالد وهو سليمان بن حيان، عن داود، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: " صلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء أبو جهل فقال: ألم أنهك عن هذا؟، والله إنك لتعلم ما بها ناد أكثر مني، فأنزل الله عز وجل {فليدع ناديه سندع الزبانية} [العلق: 18] قال ابن عباس: ‌والله ‌لو ‌دعا ‌ناديه لأخذته الزبانية

[مسند أحمد] (4/ 164 ط الرسالة)
: 2321 - حدثنا عبد الله بن محمد - وسمعته أنا منه -، حدثنا أبو خالد الأحمر، عن داود، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: مر أبو جهل فقال: ألم أنهك. فانتهره النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له أبو جهل: لم تنتهرني يا محمد؟ فوالله لقد علمت ما بها رجل أكثر ناديا مني. قال: فقال جبريل عليه السلام: {فليدع ناديه} [العلق: 17]، قال: فقال ابن عباس: والله لو دعا ناديه، لأخذته زبانية العذاب.