الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَنِ اللُّقَطَةِ، فَقالَ: عَرِّفْهَا سَنَةً، ثُمَّ اعْرِفْ وِكَاءَهَا ، وَعِفَاصَهَا، ثُمَّ اسْتَنْفِقْ بهَا، فإنْ جَاءَ رَبُّهَا فأدِّهَا إلَيْهِ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، فَضَالَّةُ الغَنَمِ؟ قالَ: خُذْهَا فإنَّما هي لَكَ، أَوْ لأَخِيكَ، أَوْ لِلذِّئْبِ، قالَ: يا رَسولَ اللهِ، فَضَالَّةُ الإبِلِ؟ قالَ: فَغَضِبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حتَّى احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ ، أَوِ احْمَرَّ وَجْهُهُ، ثُمَّ قالَ: ما لكَ وَلَهَا، معهَا حِذَاؤُهَا، وَسِقَاؤُهَا، حتَّى يَلْقَاهَا رَبُّهَا. وفي رواية: مِثْلَ حَديثِ مَالِكٍ. غَيْرَ أنَّهُ زَادَ قالَ: أَتَى رَجُلٌ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَأَنَا معهُ، فَسَأَلَهُ عَنِ اللُّقَطَةِ، قالَ: وَقالَ عَمْرٌو في الحَديثِ: فَإِذَا لَمْ يَأْتِ لَهَا طَالِبٌ فَاسْتَنْفِقْهَا . وفي رواية: أَتَى رَجُلٌ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَذَكَرَ نَحْوَ حَديثِ إسْمَاعِيلَ بنِ جَعْفَرٍ، غيرَ أنَّهُ قالَ: فَاحْمَارَّ وَجْهُهُ وَجَبِينُهُ، وَغَضِبَ. وَزَادَ بَعْدَ قَوْلِهِ، ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً، فإنْ لَمْ يَجِئْ صَاحِبُهَا كَانَتْ وَدِيعَةً عِنْدَكَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : زيد بن خالد الجهني | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1722
التخريج : أخرجه البخاري (2428) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: لقطة - أحكام اللقطة لقطة - اللقطة يأكلها الغني والفقير إذا لم تعرف بعد تعريف سنة لقطة - ضالة الإبل والبقر والغنم
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 124)
2428- حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال: حدثني سليمان، عن يحيى، عن يزيد مولى المنبعث: أنه سمع زيد بن خالد رضي الله عنه يقول: ((سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن اللقطة، فزعم أنه قال: اعرف عفاصها ووكاءها، ثم عرفها سنة يقول يزيد: إن لم تعترف استنفق بها صاحبها، وكانت وديعة عنده. قال يحيى: فهذا الذي لا أدري أفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أم شيء من عنده. ثم قال: كيف ترى في ضالة الغنم؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: خذها، فإنما هي لك أو لأخيك أو للذئب، قال يزيد: وهي تعرف أيضا. ثم قال: كيف ترى في ضالة الإبل؟ قال: فقال: دعها فإن معها حذاءها وسقاءها، ترد الماء وتأكل الشجر حتى يجدها ربها)).

صحيح مسلم (5/ 134)
: 2 - (1722) وحدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر ، قال ابن حجر: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا إسماعيل (وهو ابن جعفر )، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، عن يزيد مولى المنبعث ، عن زيد بن خالد الجهني أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اللقطة فقال: عرفها سنة، ثم اعرف وكاءها وعفاصها، ثم استنفق بها، فإن جاء ربها فأدها إليه. فقال: يا رسول الله، فضالة الغنم؟ قال: خذها، فإنما هي لك أو لأخيك أو للذئب. قال: يا رسول الله، فضالة الإبل؟ قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمرت وجنتاه (أو احمر وجهه)، ثم قال: ما لك ولها، معها حذاؤها وسقاؤها حتى يلقاها ربها .

صحيح مسلم (5/ 134)
: 3 - (1722) وحدثني أبو الطاهر ، أخبرنا عبد الله بن وهب ، أخبرني سفيان الثوري، ومالك بن أنس، وعمرو بن الحارث وغيرهم أن ربيعة بن أبي عبد الرحمن حدثهم بهذا الإسناد مثل حديث مالك، غير أنه زاد، قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه، فسأله عن اللقطة. قال: وقال عمرو في الحديث: فإذا لم يأت لها طالب فاستنفقها‌‌ .

صحيح مسلم (5/ 134)
: 4 - (1722) وحدثني أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، حدثنا خالد بن مخلد ، حدثني سليمان (وهو ابن بلال )، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، عن يزيد مولى المنبعث قال: سمعت زيد بن خالد الجهني يقول: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر نحو حديث إسماعيل بن جعفر، غير أنه قال: فاحمار وجهه وجبينه وغضب. وزاد بعد قوله: ثم عرفها سنة: فإن لم يجئ صاحبها كانت وديعة عندك .