الموسوعة الحديثية


-  عن ابنِ مسعودٍ، قال: إذا أراد أحَدُكم أن يخطُبَ خُطْبةَ الحاجةِ، فَلْيَبدأْ، فَلْيقُلْ: إنَّ الحمدَ للهِ، نَحمَدُهُ ونستعينُهُ ونستغفِرُهُ، ونعُوذُ باللهِ مِن شرورِ أنفُسِنا، مَن يَهدِهِ اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلِلْ فلا هاديَ له، وأشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ، ثم يَقرأُ هذه الآياتِ الثلاثَ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102]، {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1]، {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} حتى بلَغ: {فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70 - 71].
خلاصة حكم المحدث : حسن بل أعلى
الراوي : أبو الأحوص | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 2268
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (20206) واللفظ له، وأحمد (4115)، وأبو يوسف في ((الآثار)) (صـ139) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران تفسير آيات - سورة النساء إسلام - فضل الشهادتين تفسير آيات - سورة الأحزاب آداب عامة - خطبة الحاجة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق ط الأعظمي (11/ 162)
20206- عبد الرزاق، عن معمر، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود، قال: إذا أراد أحدكم أن يخطب خطبة الحاجة فليبدأ وليقل: الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، من يهدي الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ثم يقرأ هذه الآيات: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون}، {اتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا}، {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا}.

مسند أحمد (7/ 188)
4115 - حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، أنه قال في خطبة الحاجة: " إن الحمد لله، نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، من يهده الله، فلا مضل له، ومن يضلل، فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ثم قرأ ثلاث آيات من كتاب الله: {اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} [[آل عمران: 102]] ، و {اتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا} [[النساء: 1]] ، {اتقوا الله وقولوا قولا سديدا} [[الأحزاب: 70]] إلى آخر الآية "

الآثار لأبي يوسف (ص: 139)
قال: حدثنا يوسف، عن أبيه، عن أبي حنيفة، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال في خطبة النكاح: " إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمدا عبده ورسوله {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا} [[النساء: 1]] {اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} [[آل عمران: 102]] {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا} [[الأحزاب: 70]] إلى قوله: {فقد فاز فوزا عظيما} [[الأحزاب: 71]] ثم قال: أما بعد ذلكم " ثم يذكر حاجته