الموسوعة الحديثية


- وردَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ضيفٌ, فلم يجدْ عِندَهُ ما يصلحُهُ, فأرسلَني إلى رجلٍ من يهودِ خيبرَ, وقال : قل له : يقولُ لك محمدٌ أسلفْني أو بعْني دقيقًا إلى هلالِ رجبٍ قال : فأتيْتُهُ, فقال : لا واللهِ إلا برهنٍ فأخبرْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بذلك فقال : أما واللهِ إنِّي لأمينٌ في أهلِ السماءِ أمينٌ في أهلِ الأرضِ ولو باعَني أو أسلفَني لأديْتُ إليه, اذهبْ بدرعي هذا إليه فارهنْهُ فلمَّا خرجْتُ نزلَتِ الآيةُ : وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا الآية [ طه : 131 ].
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 4/241
التخريج : أخرجه البزار (3863) بلفظه، والطبري في ((التفسير)) (18/ 403)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (348) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة طه رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم رهن - رهن الدرع رهن - شراء الطعام إلى أجل مع الاسترهان بالثمن قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند البزار (معتمد)
(9/ 315) 3863- حدثنا عمرو بن علي ، قال : حدثنا أبو عاصم ، قال : حدثنا موسى بن عبيدة ، قال : أخبرني يزيد بن عبد الله بن قسيط ، عن أبي رافع ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ضيفا نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلني أبتغي له طعاما فأتيت رجلا من اليهود فقلت : يقول لك محمد صلى الله عليه وسلم : إنه قد نزل بنا ضيف ولم يلق عندنا بعض الذي يصلحه فبعني أو أسلفني إلى هلال رجب فقال اليهودي : لا والله لا أسلفه ولا أبيعه إلا برهن فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : والله إني لأمين في أهل السماء ، أمين في أهل الأرض ، ولو أسلفني أو باعني لأديت إليه اذهب بدرعي فنزلت هذه الآية تعزيه على الدنيا {لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم}.

تفسير الطبري (18/ 403)
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا محمد بن كثير، عن عبد الله بن واقد، عن يعقوب بن زيد، عن أبي رافع، قال: نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم ضيف: فأرسلني إلى يهودي بالمدينة يستسلفه، فأتيته، فقال: لا أسلفه إلا برهن، فأخبرته بذلك، فقال: إني لأمين في أهل السماء وفي أهل الأرض، فاحمل درعي إليه فنزلت: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم} [[الحجر: 87]] وقوله: {ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا} [[طه: 131]] إلى قوله: {والعاقبة للتقوى} [[طه: 132]]

مكارم الأخلاق للخرائطي (ص: 486)
348- حدثنا حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق ثنا أبو عاصم النبيل عن موسى بن عبيدة الربذي قال أخبرني يزيد بن عبد الله عن أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم : " أن ضيفا نزل بالنبي صلى الله عليه وسلم فدعاني فأرسلني إلى رجل من اليهود يبيع الطعام يقول لك محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه نزل بنا ضيف فبعني كذا وكذا من الدقيق وأسلفني إلى هلال رجب فقال اليهودي : والله لا أسلفته ولا أبيعه إلا برهن فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : والله لا أسلفته ولا أبيعه إلا برهن فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : والله إني لأمين في أهل السماء أمين في أهل الأرض ولو أسلفني أو بايعني لأديت إليه اذهب بدرعي " ونزلت هذه الآية له عن الدنيا ( ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحيوة الدنيا ) ..