الموسوعة الحديثية


- إذا بَلَغَ المَرْءُ المسلمُ أربعينَ سَنَةً صَرَفَ اللهُ عنهُ ثلاثَةَ أنواعٍ مِنَ البلاءِ : الجُنُونَ، والجُذَامَ، والبَرَصَ؛ فإذا بَلَغَ خمسينَ خَفَّفَ اللهُ عنهُ ذُنُوبَهُ، فإذا بَلَغَ سِتِّينَ رَزَقَهُ اللهُ الإِنابَةَ إليهِ، فإذا بَلَغَ سبعينَ أحبَّتْهُ مَلائِكَةُ السَّماءِ، فإذا بَلَغَ ثَمانِينَ سَنَةً أُثْبِتَتْ حَسَناتُهُ، ومُحِيَتْ سَيِّئَاتُهُ، فإذا بَلَغَ تسعينَ غفرَ اللهُ لهُ ما تَقَدَّمَ من ذنبِهِ وما تَأَخَّرَ، وسمَّي أَسِيرَ اللهِ في الأرضِ، وشفعَ لأهلِ بَيتِه
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : عبدالله بن أبي بكر | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفتح الرباني الصفحة أو الرقم : 11/5362
التخريج : أخرجه ابن قانع في ((معجمه)) (2/99)، والحاكم (6023) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: توبة - التوبة إلى الله تعالى رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك طب - الجذام قيامة - الشفاعة ملائكة - أعمال الملائكة

أصول الحديث:


[معجم الصحابة لابن قانع] (2/ 99)
: حدثنا إبراهيم بن عبد الله، نا عثمان بن الهيثم المؤذن، نا أبي الهيثم بن الأشعث، نا محمد بن الهيثم السلمي، عن محمد بن عمار الأنصاري، عن الجهم بن أبي جهيمة السلمي، عن ابن عمرو بن عثمان، عن عبد الله بن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا بلغ المرء المسلم أربعين سنة صرف عنه ثلاثة أنواع من البلاء: الجنون والجذام والبرص ، فإذا بلغ خمسين خفف عنه ذنوبه ، فإذا بلغ ستين رزقه الله الإنابة إليه ، فإذا بلغ سبعين أحبه أهل السماء ، فإذا بلغ ثمانين أثبتت حسناته ، ومحيت سيئاته ، فإذا بلغ تسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وسمي أسير الله في الأرض ، وشفع لأهل بيته ".

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 544)
: ‌6023 - حدثنا عبد الله بن إسحاق الخراساني العدل ببغداد، ثنا جعفر بن محمد بن شاكر، ثنا عثمان بن الهيثم، ثنا الهيثم بن الأشعث، عن محمد بن عمارة الأنصاري، عن جهم بن عثمان السلمي، عن محمد بن عبد الله، عن عمرو بن عثمان، عن عبد الله بن أبي بكر الصديق، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا بلغ المرء المسلم أربعين سنة صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء: الجنون والجذام والبرص، وإذا بلغ خمسين سنة غفر له ذنبه ما تقدم منه وما تأخر، وكان أسير الله في الأرض، والشفيع في أهل بيته يوم القيامة ".