الموسوعة الحديثية


- أنَّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ رضِي اللهُ عنه دفع إلى نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد أُوحِي إليه فجلَّله بثوبِه فلم يزَلْ كذلك حتَّى أدبرت الشَّمسُ تقولُ غابت أو كادت أن تغيبَ ثمَّ إنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سرَّى عنه فقال أصلَّيتَ يا عليُّ قال لا فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اللَّهمَّ رُدَّ على عليٍّ الشَّمسَ فرجعت الشَّمسُ حتَّى بلغت نصفَ المسجدِ
خلاصة حكم المحدث : منكر وفيه غير واحد من المجاهيل
الراوي : أسماء بنت عميس | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 42/314
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1068)، والطبراني (24/144) (382) بنحوه
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (3/ 94)
1068 - حدثنا علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة، قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا ابن أبي فديك، قال: حدثني محمد بن موسى، عن عون بن محمد، عن أمه أم جعفر، عن أسماء ابنة عميس، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بالصهباء ثم أرسل عليا عليه السلام في حاجة فرجع , وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر، فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه في حجر علي فلم يحركه حتى غابت الشمس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم إن عبدك عليا احتبس بنفسه على نبيك فرد عليه شرقها " قالت أسماء فطلعت الشمس حتى وقعت على الجبال وعلى الأرض , ثم قام علي فتوضأ وصلى العصر , ثم غابت وذلك في الصهباء في غزوة خيبر قال أبو جعفر: فاحتجنا أن نعلم من محمد بن موسى المذكور في إسناد هذا الحديث، فإذا هو محمد بن موسى المدني المعروف بالفطري وهو محمود في روايته واحتجنا أن نعلم من عون بن محمد المذكور فيه فإذا هو عون بن محمد بن علي بن أبي طالب واحتجنا أن نعلم من أمه التي روى عنها هذا الحديث فإذا هي أم جعفر ابنة محمد بن جعفر بن أبي طالب

المعجم الكبير (24/ 144)
382- حدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف ، حدثنا أحمد بن صالح ، حدثنا محمد بن أبي فديك ، أخبرني محمد بن موسى الفطري ، عن عون بن محمد ، عن أم جعفر ، عن أسماء بنت عميس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بالصهباء ، ثم أرسل عليا في حاجة ، فرجع وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر ، فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه في حجر علي فنام ، فلم يحركه حتى غابت الشمس ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم إن عبدك عليا احتبس بنفسه على نبيه فرد عليه الشمس قالت : فطلعت عليه الشمس حتى رفعت على الجبال وعلى الأرض ، وقام علي فتوضأ وصلى العصر ، ثم غابت وذلك بالصهباء.