الموسوعة الحديثية


- حديث: "قال حُذَيفةُ عِندَ المَوتِ: أعوذُ باللهِ مِن صباحٍ إلى النَّارِ، واشتَروا لي ثَوبَينِ [أبيضينِ فكفِّنوني فيهما؛ فإنَّهما لن يُتركا عليَّ إلَّا يسيرًا حتَّى أُكسى خيرًا منهما، أو أُسلَبَهما سَلبًا سَريعًا]".
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أبو مسعود عقبة بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 28/3
التخريج : أخرجه الطبراني (3/ 163)، (3008) بلفظه، وابن أبي شيبة (35949)، وأبو نعيم الأصبهاني ((حلية الأولياء)) (1/ 282) كلاهما باختلاف يسير..
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت جنائز وموت - كفن الرجل وكفن المرأة رقائق وزهد - الخوف من الله مناقب وفضائل - حذيفة بن اليمان

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (معتمد)
(3/ 163) 3008 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا أبي، ثنا شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة، قال: سمعت النزال بن سبرة قال: سألنا أبا مسعود ما قال حذيفة عند الموت؟ قال: قال: أعوذ بالله من صباح إلى النار، اشتروا لي ثوبين أبيضين فكفنوني فيهما، فإنهما لن يتركا علي إلا يسيرا حتى أكسى خيرا منهما، أو أسلبهما سلبا سريعا

مصنف ابن أبي شيبة (19/ 252)
35949- حدثنا ابن إدريس ، عن حصين ، عن أبي وائل شقيق ، عن خالد بن ربيع العبسي ، قال : لما بلغنا ثقل حذيفة خرج إليه نفر من بني عبس ونفر من الأنصار معنا أبو مسعود ، قال : فانتهينا إليه في بعض الليل ، فقال : أي ساعة هذه قلنا : ساعة كذا وكذا ، قال : أعوذ بالله من صباح إلى النار ، هل جئتموني معكم بكفن ؟ قلنا : نعم ، قال : فلا تغالوا بكفني فإن يكن لصاحبكم خير عند الله يبدل خيرا منه وإلا سلب سريعا.

حلية الأولياء (1/ 282)
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق السراج، ثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا هشيم، أخبرنا حصين، عن أبي وائل، قال: لما ثقل حذيفة أتاه أناس من بني عبس، فأخبرني خالد بن الربيع العبسي قال: أتيناه وهو بالمدائن حتى دخلنا عليه جوف الليل، فقال لنا: أي ساعة هذه؟ قلنا: جوف الليل، أو آخر الليل، فقال: أعوذ بالله من صباح إلى النار، ثم قال: أجئتم معكم بأكفان؟ قلنا: نعم، قال: فلا تغالوا بأكفاني، فإنه إن يكن لصاحبكم عند الله خير، فإنه يبدل بكسوته كسوة خيرا منها، وإلا يسلب سلبا