الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ يُمهِلُ، حتى إذا ذهَبَ مِنَ اللَّيلِ نِصفُهُ أو ثُلُثاهُ..
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن مصعب ضعيف
الراوي : رفاعة بن عرابة الجهني | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26/155
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10309)، وأحمد (16216) مطولاً، وابن ماجه (1367) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة استغفار - أوقات الاستغفار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 122)
10309- أخبرنا إسحاق بن منصور حدثنا أبو المغيرة حدثنا الأوزاعي حدثنا يحيى وأخبرنا هشام بن عمار عن يحيى قال حدثنا الأوزاعي عن يحيى بن هلال عن عطاء بن يسار عن رفاعة بن عرابة الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إذا مضى من اليل نصفه أو ثلثاه هبط الله إلى السماء الدنيا ثم يقول لا أسأل عن عبادي غيري من ذا الذي يستغفرني أغفر له من ذا الذي يدعوني استجب له من ذا الذي يسألني أعطيه حتى يطلع الفجر اللفظ لإسحاق.

[مسند أحمد] ـ الرسالة] (26/ 152)
16215- حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة الجهني، قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد- أو قال: بقديد- فجعل رجال منا يستأذنون إلى أهليهم فيأذن لهم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: (( ما بال رجال يكون شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبغض إليهم من الشق الآخر))، فلم نر عند ذلك من القوم إلا باكيا، فقال رجل: إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه. فحمد الله، وقال حينئذ: (( أشهد عند الله لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله صدقا من قلبه، ثم يسدد إلا سلك في الجنة))، قال: (( وقد وعدني ربي عز وجل أن يدخل من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم، ولا عذاب، وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من آبائكم وأزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة))، وقال: (( إذا مضى نصف الليل- أو قال: ثلثا الليل- ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا، فيقول: لا أسأل عن عبادي أحدا غيري، من ذا يستغفرني فأغفر له، من الذي يدعوني فأستجيب له، من ذا الذي يسألني فأعطيه، حتى ينفجر الصبح)). 16216- حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجهني قال: صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة، فجعل الناس يستأذنونه، فذكر الحديث، قال: وقال أبو بكر: إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه في نفسي، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم حمد الله، وقال خيرا، ثم قال: (( أشهد عند الله))، وكان إذا حلف، قال: (( والذي نفس محمد بيده، ما من عبد يؤمن بالله، ثم يسدد، إلا سلك، في الجنة)) فذكر الحديث.

[سنن ابن ماجه] (1/ 435)
1367- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا محمد بن مصعب، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة الجهني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله يمهل، حتى إذا ذهب من الليل نصفه أو ثلثاه، قال: لا يسألن عبادي غيري، من يدعني أستجب له، من يسألني أعطه، من يستغفرني أغفر له، حتى يطلع الفجر)).