الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَرَجَ إلى البَطْحَاءِ ، فَصَعِدَ إلى الجَبَلِ فَنَادَى: يا صَبَاحَاهْ فَاجْتَمعتْ إلَيْهِ قُرَيْشٌ، فَقالَ: أرَأَيْتُمْ إنْ حَدَّثْتُكُمْ أنَّ العَدُوَّ مُصَبِّحُكُمْ أوْ مُمَسِّيكُمْ، أكُنْتُمْ تُصَدِّقُونِي؟ قالوا: نَعَمْ، قالَ: فإنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ فَقالَ أبو لَهَبٍ: ألِهذا جَمَعْتَنَا تَبًّا لَكَ ، فأنْزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: {تَبَّتْ يَدَا أبِي لَهَبٍ} إلى آخِرِهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4972
التخريج : أخرجه مسلم (208) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المسد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره قرآن - أسباب النزول فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 193 )
: 355 - (‌208) وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء. حدثنا أبو أسامة عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ قال: لما نزلت هذه الآية: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [26/الشعراء/ الآية-214] ورهطك منهم المخلصين. خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا. فهتف "يا صباحاه! " فقالوا: من هذا الذي يهتف؟ قالوا: محمد. فاجتمعوا إليه، فقال "يا بني فلان! يا بني فلان! يا بني فلان! يا بني عبد مناف! يا بني عبد المطلب! " فاجتمعوا إليه فقال "أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي؟ " قالوا: ما جربنا عليك كذبا. قال "فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد". قال فقال أبو لهب: تبا لك! أما جمعتنا إلا لهذا؟ ثم قام. فنزلت هذه السورة: {تبت يدا أبي لهب و قد تب} [111/المسد/ الآية-1]. كذا قرأ الأعمش إلى آخر السورة. [صحيح مسلم] (1/ 194 ): 356 - (208) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، بهذا الإسناد. قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم الصفا فقال "يا صباحاه! " بنحو حديث أبي أسامة. ولم يذكر نزول الآية: {وأنذر عشيرتك الأقربين}.

صحيح البخاري (6/ 180)
: 4972 - حدثنا محمد بن سلام، أخبرنا أبو معاوية ، حدثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى البطحاء، فصعد إلى الجبل فنادى: يا صباحاه، فاجتمعت إليه قريش، فقال: أرأيتم إن حدثتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم، أكنتم تصدقوني؟ قالوا: نعم، قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فقال أبو لهب: ألهذا جمعتنا تبا لك، فأنزل الله عز وجل: {تبت يدا أبي لهب} إلى آخرها.