الموسوعة الحديثية


- كنَّا في سمَرِ ابنِ عباسٍ فقال إنِّي لَمُحَدِّثُكُمْ بحدِيثٍ ليس بسِرٍّ ولا عَلَانِيَةٍ إنه لمَا كان من أمْرِ هذا الرجلِ ما كان يَعْنِي عثمانَ قلْتُ لعلِيٍّ اعتزلْ فلو كنتَ في جُحْرٍ طُلِبْتَ حتى تُسْتَخْرَجَ فعَصَانِي وأَيْمُ اللهِ لَيَتَأَمَّرَنَّ عليكم معاوِيَةُ وذلِكَ بأنَّ اللهَ تباركَ وتعالى يقولُ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فلا يُسْرِف في القتلِ إنه كانَ مَنصُورًا ولَتَحْمِلَنَّكُمْ قريشٌ على سُنَّةِ فارسَ والرومِ وَلَتُؤْمَنَنَّ عليكم اليهودُ والنصارَى والمجوسُ فمن أخذَ منكم [ يومئذٍ ] بما يَعْرِفُ فقَدْ نجا ومَنْ تَرَكَ وأنتم تَارِكُونَ كنتم كَقَرْنٍ من القرونِ [ فيمن ] هَلَكَ
خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفهم‏‏
الراوي : زهدم الجرمي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/239
التخريج : أخرجه الطبراني (10613) (10/ 263) بلفظه، وعبد الرزاق (20969)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (59/ 125) كلاهما بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الإسراء فتن - النهي عن السعي في الفتنة فتن - فتنة قتل عثمان فتن - الصبر عند الفتن فتن - العزلة في الفتن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (10/ 263)
: 10613 - حدثنا يحيى بن عبد الباقي الأذني، ثنا أبو عمير بن النحاس، ثنا ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب، عن مطر الوراق، عن زهدم الجرمي قال: كنا في سمر ابن ‌عباس، فقال: " إني محدثكم بحديث ليس بسر ولا علانية: إنه لما كان من أمر هذا الرجل ما كان - يعني عثمان - قلت لعلي: اعتزل؛ فلو كنت في جحر طلبت حتى تستخرج، فعصاني، وايم الله ‌ليتأمرن ‌عليكم ‌معاوية، وذلك أن الله عز وجل يقول {ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا} [الإسراء: 33] ، ولتحملنكم قريش على سنة فارس والروم، وليتمنن عليكم النصارى واليهود والمجوس، فمن أخذ منكم يومئذ بما يعرف نجا، ومن ترك، وأنتم تاركون، كنتم كقرن من القرون فيمن هلك ".

مصنف عبد الرزاق (11/ 488 ت الأعظمي)
: 20969 - أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن زهدم، قال: كنا عند ابن ‌عباس يوما، فقال: والله، لأحدثنكم بحديث ما هو بسر ولا علانية، ما هو بسر فأكتمكموه، ولا علانية فأخطب به، وإنه لما وثب على عثمان فقتل، قلت لابن أبي طالب: ‌اجتنب ‌هذا ‌الأمر ‌فستكفاه، فعصاني، وما أراه يظفر، وايم الله، ليظهرن عليكم ابن أبي سفيان؟ لأن الله قال: {ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا} [الإسراء: 33]، وايم الله، لتسيرن فيكم قريش بسيرة فارس والروم، قال: قلنا: فما تأمرنا يا ابن عباس إن أدركنا ذلك؟ قال: من أخذ منكم بما يعرف نجا، ومن ترك - وأنتم تاركون - كان كبعض هذه القرون التي هلكت.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (59/ 125)
: أنا أبو بكر بن ريذة أنا سليمان بن أحمد الطبراني نا يحيى بن عبد الباقي نا أبو عمير بن النحاس نا ضمرة بن ربيعة عن ابن شوذب عن مطر الوراق عن زهدم الجرمي قال كنا في سمر ابن ‌عباس فقال إني لمحدثكم بحديث ليس سر ولا علانية إنه لما كان من أمر هذا الرجل ما كان يعني عثمان قلت لعلي اعتزل فلو كنت في جحر طلبت حتى تستخرج فعصاني وأيم الله ‌ليتأمرن ‌عليكم ‌معاوية وذلك أن الله يقول " ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا " لتحملنكم قريش على سنة فارس والروم وليتمنن عليكم النصارى واليهود والمجوس فمن أخذ منكم بما يعرف نجا ومن ترك وأنتم تاركون كنتم كقرن من القرون هلك فيمن هلك