الموسوعة الحديثية


- «الخَيلُ معقودٌ بنواصيها الخيرُ إلى يومِ القيامةِ، ومَثَلُ المنفِقِ عليها كالمُستَكفِّ بالصَّدَقةِ»
خلاصة حكم المحدث : [رجاله] رجال الصحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 7/385
التخريج : أخرجه ابن فيل في ((جزء له)) (88) واللفظ له، والنسائي (3562)، وابن ماجة (2788) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: خيل - الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة خيل - بركة الخيل خيل - فضل الخيل آداب عامة - ضرب الأمثال نفقة - نفقة البهائم

أصول الحديث:


جزء ابن فيل (ص: 113)
88- حدثنا الحسن، ثنا مؤمل بن إهاب المكي، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، والمنفق على الخيل كالمستكف بالصدقة)))) .

سنن النسائي (6/ 215)
3562 - أخبرنا عمرو بن يحيى بن الحارث، قال: حدثنا محبوب بن موسى، قال: حدثنا أبو إسحاق يعني الفزاري، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، الخيل ثلاثة: فهي لرجل أجر، وهي لرجل ستر، وهي على رجل وزر، فأما الذي هي له أجر، فالذي يحتبسها في سبيل الله فيتخذها له، ولا تغيب في بطونها شيئا، إلا كتب له بكل شيء غيبت في بطونها أجر، ولو عرضت له مرج " وساق الحديث

سنن ابن ماجه (2/ 932)
2788 - حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب قال: حدثنا عبد العزيز بن المختار قال: حدثنا سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الخيل في نواصيها الخير - أو قال: الخيل معقود في نواصيها الخير، قال سهيل: أنا أشك الخير - إلى يوم القيامة. الخيل ثلاثة: فهي لرجل أجر، ولرجل ستر، وعلى رجل وزر. فأما الذي هي له أجر فالرجل يتخذها في سبيل الله، ويعدها، فلا تغيب شيئا في بطونها إلا كتب له أجر، ولو رعاها في مرج، ما أكلت شيئا إلا كتب له بها أجر، ولو سقاها من نهر جار كان له بكل قطرة تغيبها في بطونها أجر، - حتى ذكر الأجر في أبوالها وأرواثها - ولو استنت شرفا أو شرفين، كتب له بكل خطوة تخطوها أجر. وأما الذي هي له ستر، فالرجل يتخذها تكرما وتجملا ولا ينسى حق ظهورها وبطونها في عسرها ويسرها. وأما الذي هي عليه وزر، فالذي يتخذها أشرا وبطرا وبذخا ورياء الناس، فذلك الذي هي عليه وزر "