الموسوعة الحديثية


- كُنتُ جالِسًا عِندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسمِعْتُهُ يقولُ: تعلَّموا سورةَ البقرةِ؛ فإنَّ أَخْذَها بَركةٌ، وتَرْكَها حسرةٌ، ولا يستطيعُها البَطَلَةُ ، ثُمَّ سكَتَ ساعةً، ثُمَّ قالَ: تعلَّموا سورةَ البقرةِ وآلِ عِمرانَ؛ فإنَّهما الزَّهْراوانِ، وإنَّهما تُظِلَّانِ صاحِبَهما يومَ القيامةِ، كأنَّهما غَمامَتانِ، أو غَيايَتانِ ، أو فِرْقانِ مِن طَيرٍ صَوَافَّ ، وإنَّ القرآنَ يَأْتي صاحِبَهُ يومَ القيامةِ حِينَ ينشقُّ عَنهُ قبرُهُ كالرَّجُلِ الشَّاحِبِ، فيقولُ لَهُ: هل تعرِفُني؟ فيقولُ: ما أعرِفُكَ، فيقولُ: أنا صاحِبُكَ القرآنُ الَّذي أَظْمَأْتُكَ بالهَواجِرِ، وأسهرْتُ لَيلَكَ، وإنَّ كلَّ تاجِرِ مِنْ وَراءِ تجارتِهِ، وإنَّكَ اليومَ مِن وَراءِ كلِّ تجارةٍ، فيُعْطَى المُلْكَ بيمينِهِ، والخُلْدَ بشِمالِهِ، ويُوضَعُ على رأسِهِ تاجُ الوَقارِ ، ويُكْسَى والِداهُ حُلَّتَيْنِ لا يقومُ لَهما أهلُ الدُّنْيا، فيقولانِ: بِمَ كُسِينَا هذا؟ فيُقالُ لَهما: بأَخْذِ ولَدِكُما القرآنَ، ثُمَّ يُقالُ: اقرَأْ واصعَدْ في دَرَجِ الجنَّةِ وغُرَفِها، فهُوَ في صُعودٍ ما دامَ يقرَأُ هَذًّا كانَ أو ترتيلًا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] بشير بن المهاجر وإن خرج له مسلم، مختلف فيه
الراوي : بريدة | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 1190
التخريج : أخرجه الدارمي (3434) واللفظ له، وأحمد (22950)، والبزار (4421) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: قرآن - تعلم القرآن وتعليمه قرآن - فضل صاحب القرآن فضائل سور وآيات - سورة آل عمران فضائل سور وآيات - سورة البقرة قرآن - من علم ولده القرآن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الدارمي - ت حسين أسد (4/ 2135)
: 3434 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا بشير هو ابن المهاجر، حدثني عبد الله بن ‌بريدة، عن أبيه، قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: تعلموا سورة البقرة، فإن ‌أخذها ‌بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة. ثم سكت ساعة، ثم قال: " تعلموا سورة البقرة، وآل عمران، فإنهما الزهراوان، وإنهما تظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان، أو فرقان من طير صواف. وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه القبر كالرجل الشاحب فيقول له: هل تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك، فيقول: أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر، وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل تجارة، فيعطى الملك بيمينه، والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذا؟ فيقال لهما: بأخذ ولدكما القرآن. ثم يقال له: اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام يقرأ هذا كان أو ترتيلا

[مسند أحمد] (38/ 41 ط الرسالة)
: 22950 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا بشير بن المهاجر، حدثني عبد الله بن ‌بريدة، عن أبيه قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: " تعلموا سورة البقرة؛ فإن ‌أخذها ‌بركة وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة ". قال: ثم سكت ساعة، ثم قال: " تعلموا سورة البقرة، وآل عمران؛ فإنهما الزهراوان يظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف

[مسند البزار - البحر الزخار] (10/ 302)
: 4421- حدثنا عمرو بن علي، قال: حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا بشير بن المهاجر عن عبد الله بن ‌بريدة، عن أبيه، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعلموا البقرة وآل عمران فإنهما يجيئان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو غيايتان، أو فرقان من طير صواف يحاجان عن صاحبهما تعلموا البقرة فإن ‌أخذها ‌بركة وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة. هذا لفظ بشير، أو نحوه، وإنما معنى يجيئان يوم القيامة يجيء ثوابهما كما يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال: إن اللقمة لتجيء مثل أحد، وقال: ظل المؤمن يومئذ صدقته فإنما هذا كله على ثوابه