الموسوعة الحديثية


- دخلْنا على يزيدَ بنِ الأسودِ فدخل عليه واثلةٌ، فلما نظر إليه مدَّ يدَه، فأخذ بيدِه فمسح بها وجهَه وصدرَه لأنه بايع بها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال له : يا يزيدُ كيف ظنُّك كيف بربِّك ؟ قال : حسَنٌ، قال : أبشِرْ فإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول إنَّ اللهَ تعالى يقول أنا عندَ ظنِّ عبدي بي إنْ خيرًا فخيرٌ وإن شرًّا فشرٌّ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن واقد متروك لكن جاء من طريق أخرى قوية
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 4/224
التخريج : أخرجه الطبراني (215) (22 / 89) ، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (9/ 306) كلاهما بلفظه، وأخرجه ابن حبان (641) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التبشير رقائق وزهد - حسن الظن بالله رقائق وزهد - ما فيه البركة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به رقائق وزهد - التبرك بآثار الصالحين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (22/ 89)
: ‌215 - حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي، ثنا هشام بن عمار، ح وحدثنا الحسين بن السميدع الأنطاكي، ثنا محمد بن المبارك الصوري قالا: ثنا عمرو بن واقد، عن يونس بن ميسرة بن حلبس قال: دخلنا على يزيد بن الأسود عائدين فدخل عليه واثلة بن الأسقع، فلما نظر إليه مد يده فمسح بها وجهه وصدره، وقد بايع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال واثلة: كيف ظنك بربك؟ قال: حسن قال: فأبشر، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله يقول: أنا عند ظن عبدي إن خيرا فخير، وإن شرا فشر

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (9/ 306)
: • حدثنا سليمان بن أحمد ثنا موسى بن عيسى ثنا محمد بن المبارك ثنا عمرو بن واقد عن يونس بن ميسرة قال: دخلنا على يزيد بن الأسود عائدين فدخل عليه واثلة بن الأسقع فلما نظر إليه مديده فأخذ يده فمسح بها وجهه وصدره لأنه بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال له: يا يزيد كيف ظنك بربك؟ فقال: حسن. قال: فأبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله تعالى يقول: ‌أنا ‌عند ‌ظن ‌عبدي ‌بي إن خيرا فخير وإن شرا فشر.

صحيح ابن حبان - الرسالة (2/ 407)
641 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال حدثنا عمرو بن عثمان قال حدثنا أبي قال حدثنا محمد بن المهاجر عن يزيد بن عبيدة عن حيان أبي النضر قال خرجت عائدا ليزيد بن الأسود فلقيت واثلة بن الأسقع وهو يريد عيادته فدخلنا عليه فلما رأى واثلة بسط يده وجعل يشير إليه فأقبل واثلة حتى جلس فأخذ يزيد بكفي واثلة فجعلهما على وجهه فقال له واثلة كيف ظنك بالله قال ظني بالله والله حسن قال فأبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله جل وعلا "أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا وإن ظن شرا" .