الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا جاءَ إلى عمرَ قال امرأةٌ جاءتْ تُبَايِعُهُ فأدْخَلْتُها الدَّوْلَجَ فأَصَبْتُ منها ما دونَ الجماعِ فقال ويحَكَ لعلَّها مُغِيبَةٌ في سبيلِ اللهِ قال نعم قال فائْتِ أبا بكرٍ فاسْأَلْهُ فقال لعلَّها مُغِيبَةٌ في سبيلِ اللهِ قال فقال مثلَ قولِ عمرَ ثمَّ أَتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال له مثلَ ذلِكَ فقال لعلَّها مُغِيبَةٌ في سبيلِ اللهِ ونزل القرآنُ أَقِمِ الصلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إلى آخرِ الآيةِ فقال يا رسولَ اللهِ أَلِيَ خاصَّةً أَمْ للناسِ عامَّةً فضربَ عمرُ صدْرَهُ بيدِهِ فقال لَا ولَا نِعْمَةُ عَيْنٍ بل للناسِ عامَّةً فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صدقَ عمرُ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده علي بن زيد وهو سيئ الحفظ ثقة وبقية رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/41
التخريج : أخرجه أحمد في ((المسند)) (1/245)، والطبراني في ((الكبير)) (12/215) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: توبة - قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات تفسير آيات - سورة هود قرآن - أسباب النزول حدود - الرجل يصيب من المرأة ما دون الجماع صلاة - الصلاة كفارة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (1/ 245)
2206- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس وعفان ثنا حماد يعنى بن سلمة عن على بن زيد قال عفان أنا على بن زيد عن يوسف بن مهران عن بن عباس: ان رجلا أتى عمر فقال امرأة جاءت تبايعه فأدخلتها الدولج فأصبت منها ما دون الجماع فقال ويحك لعلها مغيب في سبيل الله قال أجل قال فائت أبا بكر فسأله قال فأتاه فسأله فقال لعلها مغيب في سبيل الله قال فقال مثل قول عمر ثم أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال له مثل ذلك قال فلعلها مغيب في سبيل الله ونزل القرآن { وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات } إلى آخر الآية فقال يا رسول الله إلى خاصة أم للناس عامة فضرب عمر صدره بيده فقال لا ولا نعمة عين بل للناس عامة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم صدق عمر

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (12/ 215)
12931- حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا حجاج بن المنهال، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس؛ أن رجلا أتى عمر بن الخطاب فقال: إن امرأة أتتني أبايعها فأدخلتها الدولج فضربت بيدي إليها، وراودتها، وصنعت بها كل شيء غير الجماع، فقال له عمر: ويحك لعلها مغيب، قال: نعم، قال: ائت أبا بكر فسله، فأتاه , فقال له: ما قال لعمر، فقال: ويحك لعلها مغيب، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال له مثل ما قال: لأبي بكر، وعمر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويحك لعلها مغيب في سبيل الله، قال: أجل فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونزل القرآن: {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل} إلى آخر الآية، فقال الرجل: يا رسول الله لي خاصة أم للناس عامة فرفع عمر يده فضرب صدره، فقال: لا والله، ولا كرامة، ولكن للناس عامة، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: صدق عمر.