الموسوعة الحديثية


- كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مع رِجالٍ مِن قُرَيشٍ، منهم عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، فجاء ابنُ أُمِّ مَكتومٍ يَسألُ عن شيءٍ، فأعرَضَ عنه، فأُنزِلَتْ: {عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى}.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، إلا أنه منقطع.
الراوي : عروة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/363
التخريج : أخرجه مالك (692/223)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/ 157)، وابن الجوزي في ((المنتظم في تاريخ الملوك)) (4/ 348) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة عبس رقائق وزهد - الكبر والتواضع قرآن - أسباب النزول بر وصلة - ملاطفة اليتيم والبنات وسائر الضعفة مناقب وفضائل - ابن أم مكتوم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك ت الأعظمي (2/ 283)
692/223 - مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنه قال: أنزلت {عبس وتولى} [عبس 80: 1] في عبد الله بن أم مكتوم. جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يقول: يا محمد، استدنيني. وعند النبي صلى الله عليه وسلم رجل من عظماء المشركين. فجعل النبي يعرض عنه، ويقبل على الآخر، ويقول: يا أبا فلان، هل ترى بما أقول بأسا؟ فيقول: لا والدماء ما أرى بما تقول بأسا. فأنزلت: {عبس وتولى، أن جاءه الأعمى} [عبس 80: 1 - 2] .

الطبقات الكبرى - ط العلمية (4/ 157)
: قال: أخبرنا أبو معاوية الضرير قال: حدثنا هشام بن عروة عن أبيه قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - جالسا مع رجال من ‌قريش فيهم عتبة بن ربيعة وناس من وجوه ‌قريش وهو يقول لهم: أليس حسنا أن جئت بكذا وكذا؟ قال فيقولون: بلى والدماء. قال فجاء ابن أم مكتوم وهو مشتغل بهم فسأله عن شيء فأعرض عنه. فأنزل الله تعالى: ‌عبس ‌وتولى أن جاءه الأعمى عبس: 1- 2. يعني ابن أم مكتوم. أما من استغنى عبس: 5. يعني عتبة وأصحابه. فأنت له تصدى عبس: 6. وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى عبس: 8- 10. يعني ابن أم مكتوم

المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (4/ 348)
: [أنبأنا محمد بن عبد الباقي قال: أنبأنا أبو إسحاق البرمكي قال: أخبرنا ابن حيويه قال: أخبرنا أحمد بن معروف قال: أخبرنا الحسين بن الفهم قال: حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا أبو معاوية قال:] حدثنا هشام بن ‌عروة، عن أبيه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا مع رجال من ‌قريش، فيهم عتبة بن ربيعة وناس من وجوه ‌قريش وهو يقول لهم: أليس حسنا إن جئت بكذا فيقولون: بلى. فجاء ابن أم مكتوم وهو مشتغل بهم، فسأله عن شيء فأعرض، فأنزل الله تعالى: ‌عبس ‌وتولى أن جاءه الأعمى .يعني: ابن أم مكتوم أما من استغنى 80: 5 يعني: عتبة وأصحابه فأنت له تصدى 80: 6، وأما من جاءك يسعى وهو يخشى 80: 8- 9 يعني ابن أم مكتوم