الموسوعة الحديثية


- أتيت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقلت : يا رسولَ اللهِ ! إن جاريةً لي كانت ترعى غنمًا لي، فجئتُها وقد فقدت شاةً من الغنمِ، فسألتُها عنها ؟ فقالت : أكلها الذئبُ فأسفتُ عليها ، وكنت من بني آدمَ فلطمت وجهَها وعليَّ رقبةٌ أفأعتقُها ؟ فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : أينَ اللهُ ؟ فقالت : في السماءِ، فقال : من أنا ؟ فقالت : أنت رسولُ اللهِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : أعتقْها
خلاصة حكم المحدث : غلط عن عمر بن الحكم وفيه وهم
الراوي : معاوية بن الحكم السلمي | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 6/342
التخريج : أخرجه مالك (2875) واللفظ له، والنسائي في ((الكبرى)) (8535)، وابن أبي شيبة (30979) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحلم عتق وولاء - ما يجوز من العتق في الرقاب الواجبة وما لا يجوز آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة إيمان - توحيد الأسماء والصفات بر وصلة - الإحسان إلى الرقيق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك ت الأعظمي (5/ 1128)
2875/ 615 - مالك عن هلال بن أسامة، عن عطاء بن يسار، عن [[معاوية]] بن الحكم؛ أنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسولالله، إنجارية لي كانت ترعى غنما لي. فجئتها وقد فقدت شاة من الغنم فسألتها عنها، فقالت: أكلها الذئب. فأسفت عليها، وكنت من بني آدم فلطمت وجهها. وعلي رقبة. أفأعتقها؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين الله؟ فقالت: في السماء فقال: من أنا؟ فقالت: أنت رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعتقها

السنن الكبرى للنسائي (8/ 10)
8535 - أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا حجاج قال: حدثني يحيى بن أبي كثير قال: حدثني هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم السلمي قال: كانت لي جارية ترعى غنما لي في قبل أحد والجوانية فاطلعت عليها اطلاعة، فإذا الذئب قد أخذ منها شاة، وأنا من بني آدم آسف كما يأسفون لكني صككتها صكة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فعظم ذلك علي قلت: ألا أعتقها يا رسول الله؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم لها: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله قال لها: أين الله؟ قالت: في السماء قال أبو عبد الرحمن وفي هذا الحديث قال: أعتقها، فإنها مؤمنة، ولم أفهمه كما أردت

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (15/ 592)
30979- حدثنا ابن علية ، عن حجاج بن أبي عثمان ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن هلال بن أبي ميمونة ، عن عطاء بن يسار ، عن معاوية بن الحكم السلمي ، قال : كانت لي جارية ترعى غنما لي في قبل أحد والجوانية ، فاطلعتها ذات يوم وإذا الذئب قد ذهب بشاة من غنمها ، قال : وأنا رجل من بني آدم آسف كما يأسفون ، لكني صككتها صكة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك علي ، فقلت يا رسول الله ، أفلا أعتقها قال : ائتني بها ، فقال لها : أين الله ؟ قالت في السماء ، قال : من أنا ؟ قالت : أنت رسول الله ، قال : أعتقها ، فإنها مؤمنة.