الموسوعة الحديثية


- أنَّ نفرًا من قومِهِ انطلَقوا إلى خيبرَ فتفرَّقوا فيها فوجدوا أحدَهم قتيلًا فقالوا للَّذينَ وجدوهُ عندَهم قتَلتُم صاحبَنا. قالوا ما قتلناهُ ولا علِمنا قاتلًا. فانطلقوا إلى نبيِّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالوا يا نبيَّ اللَّهِ انطلقنا إلى خيبرَ فوجدنا أحدَنا قتيلًا فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ الكُبْرَ الكُبْرَ. فقالَ لَهم تأتونَ بالبيِّنةِ على من قتلَ قالوا ما لنا بيِّنةٌ. قالَ فيحلفونَ لَكم. قالوا لا نرضى بأيمانِ اليَهودِ وَكرِهَ نبي اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أن يُبطلَ دمَهُ فوداهُ مائةً من إبلِ الصَّدقةِ
خلاصة حكم المحدث : لا نعلم أن أحدا تابع سعيد بن عبيد الطائي على لفظ هذا الحديث عن بشير بن يسار وسعيد بن عبيد ثقة وحديثه أولى بالصواب عندنا والله أعلم
الراوي : سهل بن أبي حثمة | المحدث : النسائي | المصدر : السنن الكبرى للنسائي الصفحة أو الرقم : 6895
التخريج : أخرجه البخاري (6898)، ومسلم (1669) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - القتل بالقسامة آداب المجلس - فضل الكبير ديات وقصاص - مقدار الدية شهادات - البينة على المدعي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 9)
‌6898- حدثنا أبو نعيم، حدثنا سعيد بن عبيد، عن بشير بن يسار: زعم أن رجلا من الأنصار يقال له سهل بن أبي حثمة أخبره: ((أن نفرا من قومه انطلقوا إلى خيبر، فتفرقوا فيها، ووجدوا أحدهم قتيلا، وقالوا للذي وجد فيهم: قتلتم صاحبنا، قالوا: ما قتلنا ولا علمنا قاتلا، فانطلقوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، انطلقنا إلى خيبر، فوجدنا أحدنا قتيلا، فقال: الكبر الكبر، فقال لهم: تأتون بالبينة على من قتله، قالوا: ما لنا بينة، قال: فيحلفون، قالوا: لا نرضى بأيمان اليهود، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبطل دمه، فوداه مائة من إبل الصدقة)).

[صحيح مسلم] (3/ 1291 )
((1- (1669) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن يحيى (وهو ابن سعيد)، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة (قال يحيى: وحسبت قال) وعن رافع بن خديج؛ أنهما قالا: خرج عبد الله بن سهل بن زيد ومحيصة بن مسعود بن زيد. حتى إذا كانا بخيبر تفرقا في بعض ما هنالك. ثم إذا محيصة يجد عبد الله بن سهل قتيلا. فدفنه. ثم أقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وحويصة ابن مسعود وعبد الرحمن بن سهل. وكان أصغر القوم. فذهب عبد الرحمن ليتكلم قبل صاحبيه. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (كبر) (الكبر في السن) فصمت. فتكلم صاحباه. وتكلم معهما. فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مقتل عبد الله بن سهل. فقال لهم (أتحلفون خمسين يمينا فتستحقون صاحبكم؟) (أو قاتلكم) قالوا: وكيف نحلف ولم نشهد؟ قال (فتبرئكم يهود بخمسين يمينا؟) قالوا: وكيف نقبل أيمان قوم كفار؟ فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى عقله)).