الموسوعة الحديثية


- صلَّى بِنا عمرُ بنُ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ بمَكَّةَ صلاةَ الفجرِ، فقَرأَ في الرَّكعةِ الأولى بيوسفَ، حتَّى بلغَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ثمَّ رَكَعَ وقامَ فقرأَ في الثَّانيةِ بالنَّجْمِ فسجدَ، ثمَّ قامَ فقرأَ إذا زُلْزِلَتِ الأرضُ زلزالَها ورفَعَ صوتَهُ بالقراءةِ حتَّى لو كانَ في الوادي أحَدٌ لأَسمعَهُ
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : عبدالرحمن بن أبي ليلى | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 3/405
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (2089) بلفظه، وأحمد كما في ((بدائع الفوائد)) لابن القيم (3/ 991)، وعبد الرزاق (1083) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: سجود القرآن - السجود في المفصل سجود القرآن - سنة سجود القرآن صلاة - القراءة في الفجر صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد صلاة - سجود التلاوة في الصلاة وغيرها وما يقال فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار - ط مصر (1/ 181)
: 1083 - حدثنا روح بن الفرج، قال: ثنا يوسف بن عدي، قال: ثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: صلى بنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بمكة صلاة الفجر ، فقرأ في الركعة الأولى بيوسف ، حتى بلغ { وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم } [يوسف: 84] ثم ركع ، ثم قام فقرأ في الركعة الثانية بالنجم فسجد ، ثم قام فقرأ إذا زلزلت الأرض زلزالها ورفع صوته بالقراءة حتى لو كان في الوادي أحد لأسمعه

بدائع الفوائد - ط عطاءات العلم (3/ 991)
: قال أحمد: ثنا عبد الله بن إدريس، ثنا يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ابن أبزى، قال: ‌صليت ‌خلف ‌عمر فقرأ سورة يوسف حتى إذا بلغ: {وابيضت عيناه من الحزن … } وقع عليه البكاء فركع، ثم قرأ سورة النجم فسجد فيها ثم قام فقرأ: {إذا زلزلت}

مصنف عبد الرزاق (2/ 116 ت الأعظمي)
: 2724 - عبد الرزاق، عن الثوري، وابن عيينة، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن حصين بن سبرة: أن ‌عمر قرأ في الفجر بيوسف، ‌ثم ‌قرأ ‌في ‌الثانية ‌بالنجم، فسجد، فقام، فقرأ إذا زلزلت