الموسوعة الحديثية


- حَديثٌ رَواه رَوَّادُ بنُ الجَرَّاحِ، عن وَرْقاءَ، عن إسْماعيلَ بنِ أبي خالِدٍ، عن أبي زُهَيْرٍ الثَّقَفيِّ، عن أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضيَ اللهُ عنه: أنَّه سَألَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يَرحَمُك اللهُ يا أبا بَكْرٍ! أَمَا يُصيبُك المُصيبةُ؟! أَمَا تَحزَنُ؟! أَمَا تَمرَضُ؟!
خلاصة حكم المحدث : هذا خَطَأٌ، إنَّما هو: إسْماعيلُ، عن أبي بَكْرِ بنِ أبي زُهَيْرٍ، عن أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم الصفحة أو الرقم : 1781
التخريج : أخرجه أحمد (68)، وابن حبان (2910)، والحاكم (4450) جميعا بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء مريض - فضل المرض والنوائب مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل لابن أبي حاتم (5/ 26 ت الحميد)
: 1781 - وسألت أبي عن حديث رواه رواد ابن الجراح، عن ورقاء ، عن إسماعيل ابن أبي خالد، عن أبي زهير الثقفي، عن أبي بكر الصديق: أنه سأل النبي (ص) عن قول الله عز وجل: {‌من ‌يعمل ‌سوءا ‌يجز ‌به} ، فقال النبي (ص) : يرحمك الله يا با بكر ! أما يصيبك المصيبة؟! أما تحزن؟! أما تمرض؟! ؟ فسمعت أبي يقول: هذا خطأ؛ إنما هو: إسماعيل ، عن أبي بكر بن أبي زهير، عن أبي بكر الصديق، عن النبي (ص) .

مسند أحمد (1/ 229 ط الرسالة)
: 68 - حدثنا عبد الله بن نمير، قال: أخبرنا إسماعيل، عن أبي بكر بن أبي زهير، قال: أخبرت أن أبا بكر قال: يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية: {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به} [[النساء: 123]] فكل سوء عملنا جزينا به ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " غفر الله لك يا أبا بكر، ألست تمرض؟ ألست تنصب؟ ألست تحزن؟ ألست تصيبك اللأواء؟ " قال: بلى. قال: " فهو ما تجزون به "

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (7/ 170)
: 2910 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال حدثنا وهب بن بقية قال: حدثنا خالد قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي عن أبي بكر الصديق أنه قال: يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به} [[النساء:123]] وكل شيء عملنا جزينا به؟ فقال: "غفر الله لك يا أبا بكر ألست تمرض ألست تحزن ألست تصيبك اللأواء " قال: قلت: بلى، قال: "هو ما تجزون به"

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 78)
: 4450 - أخبرني أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، بمرو، ثنا أحمد بن سيار، ثنا محمد بن كثير، ثنا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي ‌بكر بن أبي زهير، عن أبي ‌بكر الصديق رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية: {من يعمل سوءا يجز به} [[النساء: 123]] فكل سوء عملناه جزينا به قال: غفر الله لك يا أبا ‌بكر ، قاله ثلاثا، يا أبا ‌بكر، ‌ألست ‌تمرض، ألست تحزن، ألست تنصب، ألست تصيبك اللأواء؟ قلت: نعم، قال: فهو ما تجزون به في الدنيا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"