الموسوعة الحديثية


- كَسَفَتِ الشَّمسُ في حَياةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فخَرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المسجدِ، فكَبَّرَ، وصَفَّ النَّاسُ وَراءَه، فاقتَرَأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قِراءةً طَويلةً، ثم كَبَّرَ فركَعَ رُكوعًا طَويلًا، ثم رفَعَ رَأْسَه فقال: سَمِعَ اللهُ لمَن حَمِدَه، ربَّنا ولكَ الحَمدُ، ثم قام فاقتَرَأ قِراءةً طَويلةً هي أدْنى منَ القِراءةِ الأُولى، ثم كبَّرَ فركَعَ رُكوعًا طَويلًا وهو أدْنى منَ الرُّكوعِ الأوَّلِ، وقال: سَمِعَ اللهُ لمَن حَمِدَه، ربَّنا ولكَ الحَمدُ، ثم فعَلَ في الرَّكعةِ الأُخرى مِثلَ ذلك، فاستَكمَلَ أربعَ رَكَعاتٍ وأربعَ سَجَداتٍ، وانجَلَتِ الشَّمسُ قبلَ أنْ يَنصرِفَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1788
التخريج : أخرجه الدارقطني (1788) واللفظ له، والبخاري (1058)، ومسلم (901)، وأبوداود (1178) بإحتلاف يسير
التصنيف الموضوعي: كسوف - الذكر والدعاء والاستغفار في الكسوف كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - صلاة الكسوف في المسجد صلاة - أدعية القيام من الركوع وما يتعلق بها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (2/ 415)
: 1788 - حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ، ثنا أبو الحارث محمد بن سلمة المرادي ، ثنا عبد الله بن وهب ، عن يونس ، عن ابن شهاب ، أخبرني عروة بن الزبير ، عن ‌عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، قالت: " ‌كسفت ‌الشمس ‌في ‌حياة ‌رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد ، فقام فكبر وصف الناس وراءه فاقترأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة ثم كبر فركع ركوعا طويلا ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ، ثم قام فاقترأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى ثم كبر فركع ركوعا طويلا وهو أدنى من الركوع الأول وقال: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ، ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك فاستكمل أربع ركعات وأربع سجدات وانجلت الشمس قبل أن ينصرف "

[صحيح البخاري] (2/ 38)
: 1058 - حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا هشام: أخبرنا معمر، عن الزهري وهشام بن عروة، عن عروة، عن ‌عائشة رضي الله عنها قالت: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام النبي صلى الله عليه وسلم، فصلى بالناس، فأطال القراءة، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع رأسه، فأطال القراءة، وهي دون قراءته الأولى، ‌ثم ‌ركع ‌فأطال ‌الركوع، ‌دون ‌ركوعه ‌الأول، ‌ثم رفع رأسه فسجد سجدتين، ثم قام فصنع في الركعة الثانية مثل ذلك، ثم قام فقال: إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله يريهما عباده، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة

[صحيح مسلم] (3/ 29)
: (901) وحدثنا محمد بن مهران الرازي ، حدثنا الوليد بن مسلم . قال: قال الأوزاعي أبو عمرو وغيره : سمعت ابن شهاب الزهري يخبر عن عروة ، عن ‌عائشة أن الشمس خسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبعث مناديا، الصلاة جامعة ‌فاجتمعوا. ‌وتقدم ‌فكبر، ‌وصلى ‌أربع ‌ركعات. ‌في ‌ركعتين، وأربع سجدات

سنن أبي داود (1/ 309)
: 1187 - حدثنا عبيد الله بن سعد، حدثنا عمي، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثني هشام بن عروة، وعبد الله بن أبي سلمة، عن سليمان بن يسار، كلهم قد حدثني عن عروة، عن ‌عائشة، قالت: ‌كسفت ‌الشمس ‌على ‌عهد ‌رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى بالناس، فقام فحزرت قراءته، فرأيت أنه قرأ بسورة البقرة - وساق الحديث - ثم سجد سجدتين، ثم قام فأطال القراءة فحزرت قراءته أنه قرأ بسورة آل عمران