الموسوعة الحديثية


- بعَثَ إليَّ عمرُ فأتَيْتُه، فلمَّا بلَغْتُ البابَ أتيْتُه فسَمِعْتُ نَحِيبَه، فقلْتُ: اعْتُرِيَ أميرُ المُؤمِنين، فدخَلْتُ فأخذْتُ بمَنكبَيْه، وقلْتُ: لا بأْسَ، لا بأْسَ يا أميرَ المُؤمِنين، قال: بلْ أشَدُّ البأْسِ، فأخَذَ بيَدِي فأدخَلَني البابَ، فإذا حقائبُ بعضُها فوقَ بعضٍ، فقال: الآن هانَ آلُ الخطَّابِ على اللهِ، إنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ لو شاء لَجعَلَ هذا إلى صاحبيَّ -يعني: النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأبا بكرٍ- فسَنَّا لي فيه سُنَّةً أقْتَدي بها، فقلْتُ: اجلِسْ بنا نُفكِّرْ، اجلِسْ بنا نُفكِّرْ، فجعَلْنا لأُمَّهاتِ المُؤمِنين أربعةَ آلافٍ أربعةَ آلافٍ، وجعَلْنا للمُهاجِرين أربعةَ آلافٍ أربعةَ آلافٍ، ولسائرِ النَّاسِ ألفينِ ألفينِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 5/62
التخريج : أخرجه أبو عبيد في ((الأموال)) والعدني كما في ((كنز العمال)) للمتقي الهندي (4/574)
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إمامة وخلافة - أموال الرعية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] (5/ 62)
: 4236 - - وقال محمد بن يحيى بن أبي عمر: ثنا أيوب بن واصل، عن ابن عون، عن عمير بن إسحاق، عن رجل، عن عبد الرحمن بن عوف قال: "بعث إلي عمر فأتيته، فلما بلغت الباب أتيته فسمعت نحيبه، فقلت: أعتري أمير المؤمنين، فدخلت فأخذت بمنكبيه وقلت: لا بأس ‌لا ‌بأس ‌يا ‌أمير ‌المؤمنين. قال: بل أشد البأس، فأخذ بيدي فأدخلني الباب، فإذا حقائب بعضها فوق بعضه فقال: الآن أهان، آل الخطاب على الله، إن الله- عز وجل لو شاء لجعل هذا إلى صاحبي- يعني النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر- فسنا لي فيه سنة أقتدي بها، فقلت: اجلس بنا نفكر اجلس بنا نفكر، فجعلنا لأمهات المؤمنين أربعة آلاف أربعة آلاف، وجعلنا للمهاجرين أربعة آلاف أربعة آلاف، ولسائر الناس ألفين ألفين ". هذا إسناد ضعيف، لجهالة بعض رواته.