الموسوعة الحديثية


- إنما الشفاعةُ يومَ القيامةِ لمن عمل الكبائرَ من أمتي ثم ماتوا عليها، وهم في البابِ الأولِ من جهنمَ، لا تسودُّ وجوهُهم ولا تزرقُّ عيونُهم، ولا يغلُّون بالأغلالِ، ولا يقرَّنون مع الشياطينِ، ولا يضربون بالمقامعِ، ولا يُطرحون في الأدراكِ، منهم من يمكث فيها ساعةً ثم يخرج، ومنهم من يمكث فيها يومًا ثم يخرج، ومنهم من يمكث فيها شهرًا ثم يخرج، ومنهم من يمكث فيها سنةً ثم يخرج، وأطولهُم مكثًا فيها : مثل الدنيا منذ يومِ خلقتْ إلى يوم أُفنيتْ، وذلك سبعةُ آلافِ سنةً... وذكر بقية الحديث.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 5381
التخريج : أخرجه الحكيم الترمذي في ((نوادر الأصول)) (2/36)
التصنيف الموضوعي: جهنم - أبواب جهنم جهنم - أهون أهل النار عذابا جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جهنم - صفة عذاب أهل النار قيامة - الشفاعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


نوادر الأصول في أحاديث الرسول - (2 / 36)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما الشفاعة يوم القيامة لمن عمل الكبائر من أمتي ثم ماتوا عليها فهم في الباب الأول من جهنم لا تسود وجوههم و لا تزرق أعينهم و لا يغلون بالأغلال و لا يقرنون مع الشياطين و لا يضربون بالمقامع و لا يطرحون في الأدراك فمنهم من يمكث ساعة ثم يخرج و منهم من يمكث فيها يوما ثم يخرج و منهم من يمكث فيها شهرا ثم يخرج و منهم من يمكث فيها سنة ثم يخرج و أطوالهم مكثا فيها مثل الدنيا من يوم خلقت إلى يوم أقتت و ذلك سبعة آلاف سنة ثم إن الله عز و جل إذا أراد أن يخرج الموحدين منها قذف في قلوب أهل الأديان فقالوا لهم كنا نحن و أنتم جميعا في الدنيا فآمنتم و كذبنا وأقررتم و جحدنا فما أغنى عنكم فنحن و أنتم اليوم فيها جميعا سواء تعذبون كنا نعذب و تخلدون كما نخلد فيغضب الله تعالى عند ذلك غضبا لم يغضبه في شيء فيما مضى ولا يغضب في شيء فيما بقي فيخرج أهل التوحيد منها إلى عين بين الجنة و الصراط يقال لها نهر الحياة فيرش عليهم من الماء فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ما يلي الظل منها أخضر و ما يلي الشمس منها أصفر ثم يدخلون الجنة فيكتب في جباههم عتقاء الله من النار إلا رجلا واحدا فإنه يمكث فيها بعدهم ألف سنة ثم ينادي يا حنان يا منان فيبعث الله إليه ملكا ليخرجه فيخوض في النار في طلبه سبعين عاما لا يقدر عليه ثم يرجع فيقول يا رب إنك أمرتني أن أخرج عبدك فلانا من النار و إني أطلب في النار منذ سبعين سنة فلم أقدر عليه فيقول الله تعالى انطلق فهو في وادي كذا و كذا تحت صخرة فأخرجه فيذهب فيخرجه منها فيدخله الجنة تحت صخرة فأخرجه فيذهب فيخرجه منها فيدخله الجنة ثم إن الجهنميين يطلبون إلى الله تعالى أن يمحو ذلك الاسم عنهم فيبعث ملكا فيمحو عن جباههم ذلك ثم إنه قال لأهل الجنة و من دخلها من الجهنميين اطلعوا إلى النار فيطلعون إليهم فيرى الرجل أباه و يرى أخاه و يرى جاره و يرى صديقه و يرى العبد مولاه ثم إن الله تعالى يبعث إليهم ملائكة بأطباق من نار و مسامير من نار و عمد من نار فيطبق عليهم بتلك الأطباق و يشد بتلك المسامير و يمد بتلك العمد ولا يبقى فيه خلل يدخل فيه روح ولا يخرج منه غم و ينساهم الجبار على عرشه ويتشاغل أهل الجنة بنعيمهم و لا يستغيثون بعدها أبدا و ينقطع الكلام فيكون كلامهم زفيرا و شهيقا فذلك قوله تعالى ^ إنها عليهم مؤصدة في عمد ممدة ^