الموسوعة الحديثية


-  أنا فرَطُكم على الحَوْضِ، فمن ورَدَ أفلَحَ، ويُؤتَى بأقوامٍ، فيُؤخَذُ بهم ذاتَ الشمالِ، فأقولُ: أيْ ربِّ، فيقالُ: ما زالوا بعدَكَ يَرتدُّونَ على أعقابِهم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 2327
التخريج : أخرجه من طرق البخاري (3349)، ومسلم (2860)، والترمذي (2423)، والنسائي (2087) بنحوه مطولاً، وأحمد (2327) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع اعتصام بالسنة - مجانبة أهل الأهواء قيامة - الحوض رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 139 ط السلطانية)
((3349- حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، حدثنا المغيرة بن النعمان، قال: حدثني سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (( إنكم محشورون حفاة عراة غرلا، ثم قرأ: {كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين} [الأنبياء: 104]، وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم، وإن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول أصحابي أصحابي، فيقول: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم، فأقول كما قال العبد الصالح)): {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني} [المائدة: 117]- إلى قوله- {العزيز الحكيم} [البقرة: 129]))

[صحيح مسلم] (4/ 2194 )
((58- (2860) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي كلاهما، عن شعبة، ح وحدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار- واللفظ لابن المثنى- قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بموعظة، فقال: (( يا أيها الناس إنكم تحشرون إلى الله حفاة عراة غرلا، {كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين} [الأنبياء: 104] ألا وإن أول الخلائق يكسى، يوم القيامة إبراهيم عليه السلام، ألا وإنه سيجاء برجال من أمتي، فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: يا رب أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول، كما قال العبد الصالح: {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم، فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم، وأنت على كل شيء شهيد، إن تعذبهم فإنهم عبادك، وإن تغفر لهم، فإنك أنت العزيز الحكيم} [المائدة: 118] قال: فيقال لي: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم- وفي حديث وكيع ومعاذ- فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك))

[سنن الترمذي] (4/ 615 ت شاكر)
2423- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا سفيان، عن المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا كما خلقوا))، ثم قرأ {كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين} [الأنبياء: 104] (( وأول من يكسى من الخلائق إبراهيم، ويؤخذ من أصحابي برجال ذات اليمين وذات الشمال، فأقول: يا رب أصحابي فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم، فأقول كما قال العبد الصالح: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} [المائدة: 118] حدثنا محمد بن بشار، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن المغيرة بن النعمان، بهذا الإسناد فذكر نحوه،: ((هذا حديث حسن صحيح))

[سنن النسائي] (4/ 117)
2087- أخبرنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع، ووهب هو ابن جرير بن حازم، وأبو داود عن شعبة، عن المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالموعظة فقال: ((يا أيها الناس إنكم محشورون إلى الله عراة)) قال أبو داود: حفاة غرلا وقال وكيع ووهب: عراة غرلا {كما بدأنا أول خلق نعيده} [الأنبياء: 104] قال: أول من يكسى يوم القيامة إبراهيم، وإنه سيؤتى، قال أبو داود: يجاء، وقال وهب ووكيع: سيؤتى برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول: رب أصحابي فيقال: ‌إنك ‌لا ‌تدري ‌ما ‌أحدثوا ‌بعدك فأقول كما قال العبد الصالح {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} [المائدة: 118] إلى آخر الآية، فيقال: إن هؤلاء لم يزالوا مدبرين قال أبو داود: مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم

[مسند أحمد] (4/ 168 ط الرسالة)
((2327- حدثنا عثمان بن محمد، وسمعته أنا منه، حدثنا جرير، عن ليث بن أبي سليم، عن عبد الملك بن سعيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( أنا فرطكم على الحوض، فمن ورد أفلح، ويؤتى بأقوام، فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: أي رب، فيقال: ما زالوا بعدك يرتدون على أعقابهم))