الموسوعة الحديثية


- ترائينا الهلالَ وكنتُ رجلًا حديدَ البصرِ، فقلتُ : يا أميرَ المؤمنينَ ألا تراهُ ؟ قال : أرجو أن أراهُ وأنا على فراشي، ثم أنشأَ يُحَدِّثُنا فقال : جعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُرينا مصارعَ القومِ ليلةَ بدرٍ، هذا مصرعُ فلانٍ غدًا إن شاء اللهُ، وهذا مصرعُ فلانٍ غدًا إن شاء اللهُ، فما أماطَ أَحَدٌ منهم عن المصرعِ الذي قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : جود إسناده سليمان بن المغيرة، وهو محفوظ من هذا الوجه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 1/341
التخريج : أخرجه مسلم (1779)، وأبو داود (2681) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة بدر
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (1/ 340)
: 222 - حدثنا عمرو قال: نا يزيد بن زريع قال: نا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس قال: تراءينا الهلال وكنت رجلا حديد البصر فقلت: يا أمير المؤمنين ألا تراه؟ قال: أرجو أن ‌أراه، ‌وأنا ‌على ‌فراشي، ثم أنشأ يحدثنا فقال: " جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرينا مصارع القوم ليلة بدر، هذا مصرع فلان غدا إن شاء الله، وهذا مصرع فلان غدا إن شاء الله، فما أماط أحد منهم عن المصرع الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث جود إسناده سليمان بن المغيرة وغير سليمان يجعله عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا نحفظ أحدا رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا عمر

[صحيح مسلم] (5/ 170)
: 83 - (1779) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا عفان ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور حين بلغه إقبال أبي سفيان، قال: فتكلم أبو بكر فأعرض عنه، ثم تكلم عمر فأعرض عنه، فقام سعد بن عبادة فقال: إيانا تريد يا رسول الله، والذي نفسي بيده، لو ‌أمرتنا ‌أن ‌نخيضها ‌البحر ‌لأخضناها، ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا. قال: فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس، فانطلقوا حتى نزلوا بدرا، ووردت عليهم روايا قريش، وفيهم غلام أسود لبني الحجاج فأخذوه، فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه عن أبي سفيان وأصحابه، فيقول: ما لي علم بأبي سفيان، ولكن هذا أبو جهل، وعتبة، وشيبة، وأمية بن خلف. فإذا قال ذلك ضربوه، فقال: نعم، أنا أخبركم، هذا أبو سفيان، فإذا تركوه فسألوه فقال: ما لي بأبي سفيان علم، ولكن هذا أبو جهل، وعتبة، وشيبة، وأمية بن خلف في الناس، فإذا قال هذا أيضا ضربوه ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي، فلما رأى ذلك انصرف. قال: والذي نفسي بيده، لتضربوه إذا صدقكم وتتركوه إذا كذبكم. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا مصرع فلان. قال: ويضع يده على الأرض ها هنا وها هنا، قال: فما ماط أحدهم عن موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

سنن أبي داود (3/ 58 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2681 - حدثنا موسى بن إسماعيل، قال حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ندب أصحابه فانطلقوا إلى بدر، فإذا ‌هم ‌بروايا ‌قريش ‌فيها ‌عبد ‌أسود لبني الحجاج، فأخذه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلوا يسألونه أين أبو سفيان؟ فيقول: والله مالي بشيء من أمره علم، ولكن هذه قريش قد جاءت فيهم أبو جهل، وعتبة، وشيبة ابنا ربيعة، وأمية بن خلف، فإذا قال لهم ذلك ضربوه. فيقول: دعوني، دعوني أخبركم، فإذا تركوه قال: والله مالي بأبي سفيان من علم، ولكن هذه قريش قد أقبلت فيهم أبو جهل، وعتبة، وشيبة ابنا ربيعة، وأمية بن خلف قد أقبلوا والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي وهو يسمع ذلك، فلما انصرف قال: والذي نفسي بيده، إنكم لتضربونه إذا صدقكم، وتدعونه إذا كذبكم، هذه قريش قد أقبلت لتمنع أبا سفيان. قال أنس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا مصرع فلان غدا. ووضع يده على الأرض، وهذا مصرع فلان غدا. ووضع يده على الأرض، وهذا مصرع فلان غدا. ووضع يده على الأرض ". فقال: والذي نفسي بيده ما جاوز أحد منهم عن موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بأرجلهم فسحبوا فألقوا في قليب بدر