الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهى أنْ يرفَعَ الرَّجُلُ صَوْتَه بالقراءةِ قبْلَ العِشاءِ وبعدَها، يُغَلِّطُ أصحابَه وهم يُصلُّونَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 663
التخريج : أخرجه أحمد (663) واللفظ له، وأبو يعلى (497)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2659)
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 90 ط الرسالة)
((‌663- حدثنا خلف، حدثنا خالد، عن مطرف، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي: أن رسول صلى الله عليه وسلم نهى أن يرفع الرجل صوته بالقراءة قبل العشاء وبعدها، يغلط أصحابه وهم يصلون)).

[مسند أبي يعلى] (1/ 384 ت حسين أسد)
‌497- حدثنا وهب بن بقية الواسطي، حدثنا خالد، عن مطرف، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم ((أنه نهى أن يرفع الرجل صوته بالقرآن قبل العتمة وبعدها، يغلط أصحابه والقوم يصلون)).

[شعب الإيمان] (2/ 543 ت زغلول)
((‌2659- أخبرنا أبو علي الروذباري أنا [أبو] محمد بن شوذب المقرئ ثنا شعيب بن أيوب ثنا عمرو بن عون عن خالد عن مطرف عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يرفع الرجل صوته بالقرآن قبل العشاء وبعدها يغلط أصحابه في الصلاة. قال البيهقي رضي الله عنه أما ما [جاء] في قراءة الإمام واستماع المأموم لقراءته واقتصاره على قراءة الفاتحة خلف الإمام [في سكتاته] فقد ذكرنا الحجة فيه في كتاب السنن. (فأما) استماع غير القارئ للقارئ في غير الصلاة فإنه داخل في عموم قوله عز وجل {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون})).