الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عمرَ قال في قيامِهم عند فراغِ القارئِ من السورةِ يعني قيامَ القنوتِ إنها لبدعةٌ ما فعلها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم
خلاصة حكم المحدث : في إسناده بشر بن حرب الرازي وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 2/394
التخريج : أخرجه البيهقي (3283) باختلاف يسير، وأخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/222)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/9) بنحوه
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع صلاة - القنوت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي (2/ 213)
3283- أخبرنا أبو الحسن : على بن محمد المقرئ أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق حدثنا يوسف بن يعقوب حدثنا أبو الربيع حدثنا حماد بن زيد حدثنا بشر بن حرب قال سمعت ابن عمر يقول : أرأيت قيامهم عند فراغ القارئ من السورة هذا القنوت إنها لبدعة ، ما فعله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا شهرا ثم تركه. بشر بن حرب الندبى ضعيف. فإن صحت روايته عن ابن عمر ففيها دلالة على أنه إنما أنكر القنوت قبل الركوع.

المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(1/ 222) 129 - بشر بن حرب الندبي أبو عمرو.وندب حي من الأزد، عداده من أهل البصرة، روى عنه الحمادان، تركه يحيى القطان، وكان ابن مهدي لا يرضاه لانفراده عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، مات في ولاية يوسف بن عمر على العراق، وكانت ولايته في سنة إحدى وعشرين ومئة إلى سنة أربع وعشرين ومئة. سمعت الحنبلي، يقول: سمعت أحمد بن زهير، يقول: سئل يحيى بن معين عن بشر بن حرب؟ فقال: ضعيف. قال أبو حاتم: وهو الذي روى عن ابن عمر، قال: أرأيتم رفعكم أيديكم في الصلاة، إنها لبدعة، ما زاد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على هذا. وقد تعلق بهذا الخبر جماعة ممن ليس الحديث صناعتهم، فزعموا أن رفع اليدين في الصلاة عند الركوع وعند رفع الرأس منه بدعة، وإنما قال ابن عمر: أرأيتم رفع أيديكم في الدعاء بدعة - يعني إلى أذنيه - ما زاد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على هذا - يعني ثديه - هكذا فسره حماد بن زيد، وهو ناقل الخبر. أخبرناه الحسن بن سفيان، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن بشر بن حرب، قال: سمعت ابن عمر يقول: أرأيتم رفع أيديكم في الصلاة هكذا - ورفع حماد بن قلد حتى حاذا بهما أذنيه - والله إنها لبدعة، ما زاد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على هذا شيئا قط، وأومأ حماد إلى ثدييه، والعرب تسمي الصلاة دعاء. فخبر حماد هذا: أرأيتم رفع أيديكم في الصلاة أراد به في الدعاء. والدليل على صحة ما قلت أن الحسن بن سفيان حدثنا، قال. حدثنا محمد بن علي الشقيقي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الحسين بن واقد، عن أبي عمرو الندبي بشر بن حرب، قال: حدثني ابن عمر، قال: والله ما رفع نبي الله -صلى الله عليه وسلم- يديه فوق صدره في الدعاء.جود الحسين بن واقد حفظه، وأتى الحديث على جهته كما ذكرنا.

الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (2/ 9)
أخبرنا بن عقبة ثنا جبارة ثنا حماد عن بشر بن حرب قال بن عمر رأيتكم رفعتم أيديكم في الصلاة والله إنها لبدعة ما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فعل هذا قط وقال حماد وضع يده عند حنكه هكذا...... قال الشيخ وبشر بن حرب له غير ما ذكرت من الروايات ولا أعرف في رواياته حديثا منكرا وهو عندي لا بأس به