الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ محمَّدِ بنِ الحَنَفيَّةِ قال: دخَلْتُ مع أبي على صِهْرٍ لنا منَ الأنصارِ، فحضَرَتِ الصلاةُ، فقال: يا جاريَتي، [ائْتيني] بوَضوءٍ لعَلِّي أتوضَّأُ فأستَريحَ، فرآنا أنْكَرْنا ذلك، أو فكأنَّه رآنا أنْكَرْنا ذلك، فقال: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: قُمْ يا بلالُ فأرِحْنا بالصلاةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : محمد بن علي ابن الحنفية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5549
التخريج : أخرجه أبو داود (4986)، وأحمد (23154)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5549) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها وضوء - فضل الوضوء إحسان - الحث على الأعمال الصالحة آداب عامة - الاستعانة بالصغار والعبيد في الخدمة وغيرها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 296)
4986 - حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا إسرائيل، حدثنا عثمان بن المغيرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن عبد الله بن محمد ابن الحنفية، قال: انطلقت أنا وأبي، إلى صهر لنا من الأنصار نعوده فحضرت الصلاة فقال لبعض أهله: يا جارية ائتوني بوضوء لعلي أصلي فأستريح، قال: فأنكرنا ذلك عليه، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: قم يا بلال فأرحنا بالصلاة

مسند أحمد (38/ 225)
23154 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا إسرائيل، عن عثمان بن المغيرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن عبد الله بن محمد ابن الحنفية قال: دخلت مع أبي على صهر لنا من الأنصار فحضرت الصلاة، فقال: يا جارية ائتني بوضوء لعلي أصلي، فأستريح، فرآنا أنكرنا ذاك عليه، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قم يا بلال، فأرحنا بالصلاة

شرح مشكل الآثار (14/ 167)
5549 - حدثنا يزيد بن سنان، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سفيان، عن عثمان بن المغيرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن عبد الله بن محمد ابن الحنفية قال: دخلت مع أبي على صهر لنا من الأنصار، فحضرت الصلاة، فقال: يا جاريتي , ائتني بوضوء لعلي أتوضأ فأستريح، فرآنا أنكرنا ذلك، أو فكأنه رآنا أنكرنا ذلك، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " قم يا بلال فأرحنا بالصلاة " فأنكر هذا الحديث منكر، وقال: كيف تقبلون على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره بأن يراح من الصلاة؟، فكان جوابنا له في ذلك: أنه ليس في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أن يراح من الصلاة، ولو كان الحديث كذلك، لأنكرناه كما أنكره، ولكن الذي في الحديث إنما هو أمره صلى الله عليه وسلم بلالا أن يريحه بالصلاة من غيرها إذ كانت الصلاة هي قرة عينه، فأمر أن يراح بها مما سواها مما ليس منزلته كمنزلتها، وهذا كلام صحيح معقول، والله أعلم بمراده صلى الله عليه وسلم بذلك، ما هو مما يشبه ما كان عليه في أمور الله عز وجل، وفي أداء فرائضه، وفي التمسك بها، وفي غلبتها على قلبه، وفي أن لا شيء عنده مثلها، وبالله التوفيق