الموسوعة الحديثية


- أشدُّ الناسِ بلاءً الأنبياءُ، ثم الأمثلُ فالأمثلُ ، يُبتلى الناسُ على قدْرِ دينِهم، فمن ثَخُنَ دينُه اشْتدَّ بلاؤُه، و من ضعُف دينُه ضَعُف بلاؤه، و إنَّ الرجلَ لَيُصيبُه البلاءُ حتى يمشيَ في الناسِ ما عليه خطيئةٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 993
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4024)، والطبري في ((مسند ابن عباس)) (421)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9774) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - أشد الناس بلاء رقائق وزهد - الصبر على البلاء مريض - فضل المرض والنوائب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1334 ت عبد الباقي)
: ‌4024 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال: حدثنا ابن أبي فديك قال: حدثني هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك، فوضعت يدي عليه فوجدت حره بين يدي فوق اللحاف، فقلت: يا رسول الله ما أشدها عليك قال: إنا كذلك يضعف لنا البلاء، ويضعف لنا الأجر قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء ، قلت: يا رسول الله ثم من؟ قال: ثم الصالحون، إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر، حتى ما يجد أحدهم إلا العباءة يحوبها، وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء، كما يفرح أحدكم بالرخاء

[تهذيب الآثار - مسند ابن عباس] (1/ 253)
: ‌421 - حدثني محمد بن معمر البحراني، قال: حدثنا أبو عامر، قال: حدثنا هشام بن سعد، عن زيد، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، أنه قال: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ فقال: الأنبياء ، قال: ثم من؟ قال: ثم الصالحون، إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يجوبها، وإن كان أحدهم ليبتلى بالقمل حتى يقتله، وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء، كما يفرح أحدكم بالرخاء

شعب الإيمان (7/ 142 ت زغلول)
: ‌9774 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر القاضي قالوا: نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا بحر بن نصر بن سابق الخولاني أخبرني ابن وهب أخبرني هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار أن أبا سعيد الخدري دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو موعوك عليه قطيفة فوضع يده عليه فوجد حرارتها فوق القطيفة. فقال أبو سعيد الخدري: ما أشد حر حماك يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا كذلك يشدد علينا البلاء ويضاعف لنا الأجر فقال: يا رسول الله من أشد الناس بلاء؟ قال: الأنبياء. قال:ثم من؟ قال: ثم الصالحون لقد كان أحدهم يبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العبادة يتحريها فيلبسها ويبتلى بالقمل حتى يقتله ولأحدهم كان أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء.