الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ سَلَامٍ قال: ما خلَقَ اللهُ خَلقًا أكرَمَ عليه مِن محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج شرح الطحاوية الصفحة أو الرقم : 417
التخريج : أخرجه الحارث في ((المسند)) (935)، والطبراني (14/352) (14983) باختلاف يسير، والحاكم (8698) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (2/ 872)
: 935 - حدثنا عبد العزيز بن أبان ، ثنا مهدي بن ميمون ، ثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب ، عن بشر بن شغاف قال: سمعت عبد الله بن سلام يقول: إن " أكرم خليقة الله عليه أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ، وإن الجنة في السماء والنار في الأرض ، فإذا كان يوم القيامة بعث الله الخليقة أمة أمة ونبيا نبيا ، حتى يكون أحمد وأمته آخر الأمم مركزا ، ثم يوضع جسر على جهنم ثم ينادي مناد: أين أحمد وأمته ، فيقوم وتتبعه أمته برها وفاجرها "

المعجم الكبير (14/ 352)
14983- حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، قال : حدثنا يحيى بن طلحة اليربوعي ، قال : حدثنا فضيل بن عياض ، عن هشام بن حسان ، عن واصل ، مولى أبي عيينة ، عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب ، عن بشر بن شغاف ، قال : قال عبد الله بن سلام : إن أكرم خليقة الله على الله أبو القاسم صلى الله عليه وسلم .

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 612)
8698 - حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا محمد بن غالب، ثنا عفان، ومحمد بن كثير، قالا: ثنا مهدي بن ميمون، ثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن بشر بن شغاف، عن عبد الله بن سلام، قال: وكنا جلوسا في المسجد يوم الجمعة، فقال: إن أعظم أيام الدنيا يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه تقوم الساعة، وإن أكرم خليقة الله على الله أبو القاسم صلى الله عليه وسلم قال: قلت: يرحمك الله فأين الملائكة؟ قال: فنظر إلي وضحك وقال: " يا ابن أخي هل تدري ما الملائكة؟ إنما الملائكة خلق كخلق السماء والأرض والرياح والسحاب وسائر الخلق الذي لا يعصي الله شيئا، وإن الجنة في السماء، وإن النار في الأرض، فإذا كان يوم القيامة بعث الله الخليقة أمة أمة ونبيا نبيا حتى يكون أحمد وأمته آخر الأمم مركزا، قال: فيقوم فيتبعه أمته برها وفاجرها، ثم يوضع جسر جهنم فيأخذون الجسر فيطمس الله أبصار أعدائه فيتهافتون فيها من شمال ويمين وينجو النبي صلى الله عليه وسلم والصالحون معه فتتلقاهم الملائكة فتوريهم منازلهم من الجنة على يمينك على يسارك حتى ينتهي إلى ربه عز وجل فيلقى له كرسي عن يمين الله عز وجل ثم ينادي مناد: أين عيسى وأمته؟ فيقوم فيتبعه أمته برها وفاجرها فيأخذون الجسر فيطمس الله أبصار أعدائه فيتهافتون فيها من شمال ويمين، وينجو النبي صلى الله عليه وسلم والصالحون معه فتتلقاهم الملائكة فتوريهم منازلهم في الجنة على يمينك على يسارك حتى ينتهي إلى ربه فيلقى له كرسي من الجانب الآخر، قال: ثم يتبعهم الأنبياء والأمم حتى يكون آخرهم نوح رحم الله نوحا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وليس بموقوف فإن عبد الله بن سلام على تقدمه في معرفة قديمة من جملة الصحابة، وقد أسنده بذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في غير موضع والله أعلم