الموسوعة الحديثية


- كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالسًا في ظِلِّ الكَعبةِ، قال: فأقبَلْتُ، فلمَّا رَآني قال: همُ الأخسَرونَ ورَبِّ الكَعبةِ، فجلَسْتُ فلم أتَقارَّ أنْ قُمْتُ إليه، فقُلْتُ: مَن هُم فِداكَ أبي وأُمِّي؟ قال: همُ الأكثَرونَ مالًا، إلَّا مَن قال بالمالِ هكذا وهكذا وهكذا، وقليلٌ ما هُم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21412
التخريج : أخرجه البخاري (6638)، ومسلم (990)، والترمذي (617)، والنسائي (2440)، وأحمد (21412) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - المكثرون هم المقلون زكاة - عقوبة مانع الزكاة إيمان - الوعيد
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 130)
6638- حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن المعرور، عن أبي ذر قال: ((انتهيت إليه وهو يقول في ظل الكعبة: هم الأخسرون ورب الكعبة، هم الأخسرون ورب الكعبة قلت: ما شأني أيرى في شيء، ما شأني؟ فجلست إليه وهو يقول: فما استطعت أن أسكت، وتغشاني ما شاء الله، فقلت: من هم بأبي أنت وأمي يا رسول الله، قال: الأكثرون أموالا إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا)).

[صحيح مسلم] (2/ 686 )
((30- (990) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع. حدثنا الأعشى عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر. قال انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة: فلما رآني قال: ((هم الأخسرون. ورب الكعبة!)) قال فجئت حتى جلست. فلم أتقار أن قمت، فقلت: يا رسول الله! فداك أبي وأمي! من هم؟ قال: ((هم الأكثرون أموالا. إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا (من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله) وقليل ما هم. ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم لا يؤدي زكاتها إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه. تنطحه بقرونها وتطوؤه بأظلافها. كلما نفذت أخراها عادت عليه أولادها. حتى يقضى بين الناس)) (990)- حدثناه أبو كريب محمد بن العلاء. حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن المعرور، عن أبي ذر: قال انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة. فذكر نحو حديث وكيع. غير أنه قال: ((والذي نفسى بيده! ماعلى الأرض رجل يموت. فيدع إبلا أو بقرا أو غنما، يؤد زكاتها))

[سنن الترمذي] (3/ 517)
617- حدثنا هناد بن السري قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر، قال: جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة، قال: فرآني مقبلا، فقال: ((هم الأخسرون ورب الكعبة يوم القيامة))، قال: فقلت: ما لي لعله أنزل في شيء، قال: قلت: من هم فداك أبي وأمي؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( هم الأكثرون، إلا من قال: هكذا وهكذا وهكذا))، فحثا بين يديه وعن يمينه وعن شماله، ثم قال: ((والذي نفسي بيده، لا يموت رجل، فيدع إبلا أو بقرا، لم يؤد زكاتها، إلا جاءته يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه، تطؤه بأخفافها، وتنطحه بقرونها، كلما نفدت أخراها عادت عليه أولاها حتى يقضى بين الناس))، وفي الباب عن أبي هريرة مثله، وعن علي بن أبي طالب قال: ((لعن مانع الصدقة))، وعن قبيصة بن هلب، عن أبيه، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن مسعود.: ((حديث أبي ذر حديث حسن صحيح))، (( واسم أبي ذر: جندب بن السكن، ويقال: ابن جنادة))، حدثنا عبد الله بن منير، ع

[سنن النسائي] (5/ 10)
2440- أخبرنا هناد بن السري في حديثه، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر قال: ((جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة، فلما رآني مقبلا قال: هم الأخسرون ورب الكعبة، فقلت: ما لي! لعلي أنزل في شيء. قلت: من هم فداك أبي وأمي؟ قال: الأكثرون أموالا إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا، حتى بين يديه وعن يمينه وعن شماله، ثم قال: والذي نفسي بيده لا يموت رجل فيدع إبلا أو بقرا لم يؤد زكاتها إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه، تطؤه بأخفافها وتنطحه بقرونها، كلما نفدت أخراها أعيدت أولاها، حتى يقضى بين الناس))

[مسند أحمد] (35/ 325)
21412- حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا في ظل الكعبة قال: فأقبلت فلما رآني قال: ((هم الأخسرون ورب الكعبة)) فجلست فلم أتقار أن قمت إليه، فقلت: من هم فداك أبي وأمي؟ قال: ((هم الأكثرون مالا إلا من قال بالمال هكذا وهكذا وهكذا، وقليل ما هم))