الموسوعة الحديثية


- عن عليِّ بنِ أبي طالِبٍ، قال: لَمَّا نزلَتْ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} [المجادلة: 12]، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما تقولُ؟ دينارٌ؟ قُلْتُ: لا تُطِيقُونه، قال: فكَمْ؟ قُلْتُ: شَعِيرةٌ، قال: إنَّكَ لَزَهِيدٌ، قال: فنزلَتْ: {أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ} [المجادلة: 13] الآيةَ. قال: فبِي خُفِّف عن هذه الأُمَّةِ. قال: فلم يَنزِلْ في أحدٍ قَبْلي، ولا يَنزِلُ في أحدٍ بَعدي.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن علقمة قال البخاري في حديثه نظر
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 3/243
التخريج : أخرجه أبو أحمد الحاكم في ((الأسامي والكنى)) (1/ 282) بلفظه، والترمذي (3300)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8484) كلاهما بلفظه دون قوله:(( فلم تنزل في أحد قبلي ولم تنزل في أحد بعدي)) .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المجادلة قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 242)
: ومن حديثه: ما حدثناه محمد بن إسماعيل قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد قال: حدثنا الأشجعي، عن سفيان، عن عثمان بن المغيرة الثقفي، عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة، عن علي بن أبي طالب قال: " لما نزلت: {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم} [[المجادلة: 12]] الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تقول؟ دينار؟ . قلت: لا تطيقونه، قال: فكم؟ . قلت: شعيرة، قال: إنك لزهيد . قال: فنزلت: {أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات} [[المجادلة: 13]] الآية قال: ‌فبي ‌خفف ‌عن ‌هذه ‌الأمة، قال: فلم ينزل في أحد قبلي ولا ينزل في أحد بعدي "

سنن الترمذي (5/ 406)
: 3300 - حدثنا سفيان بن وكيع قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا عبيد الله الأشجعي، عن سفيان الثوري، عن عثمان بن المغيرة الثقفي، عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة الأنماري، عن علي بن أبي طالب، قال: لما نزلت: {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم} [[المجادلة: 12]] الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ما ترى؟ دينار؟ قلت: لا يطيقونه، قال: فنصف دينار؟، قلت: لا يطيقونه. قال: فكم؟ قلت: شعيرة. قال: إنك لزهيد. قال: فنزلت {‌أأشفقتم ‌أن ‌تقدموا ‌بين ‌يدي ‌نجواكم صدقات} [[المجادلة: 13]] الآية. قال: فبي ‌خفف الله عن هذه الأمة. " هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه، ومعنى قوله شعيرة: يعني وزن شعيرة من ذهب، وأبو الجعد اسمه: رافع "

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (7/ 464)
: 8484 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي قال: حدثنا قاسم الجرمي، عن سفيان، عن عثمان وهو ابن المغيرة، عن سالم، عن علي بن علقمة، عن علي قال: لما أنزلت {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم} [[المجادلة: 12]] الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: مرهم أن يتصدقوا قال: بكم يا رسول الله؟ قال: بدينار قال: لا يطيقون قال: فنصف دينار قال: لا يطيقون قال: فبكم؟ قال: بشعيرة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك لزهيد، فأنزل الله تعالى: {‌أأشفقتم ‌أن ‌تقدموا ‌بين ‌يدي ‌نجواكم} [[المجادلة: 13]] إلى آخر الآية، وكان علي يقول: بي ‌خفف عن هذه الأمة