الموسوعة الحديثية


- عن حُذَيفةَ رَضِيَ اللهُ تعالى عنه قال: «أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ، فتوضَّأ وقام فصلَّى، فأتيتُه فقُمتُ عن يسارِه، فأقامني عن يمينِه، فقال: «سُبحانَ اللهِ ذي المُلكِ والملَكوتِ والكِبرياءِ والعَظَمةِ»
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون.
الراوي : حذيفة | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 8/116
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (5689)، وابن مخلد في ((حديثه)) (266) واللفظ لهما، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (13/ 33) بنحوه مطولًا.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (6/ 26)
5689 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: ثنا يحيى بن بشر الحريري قال: ثنا جعفر بن زياد الأحمر، عن العلاء بن المسيب، عن عمرو بن مرة، عن طلحة بن يزيد، عن حذيفة بن اليمان قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فتوضأ وقام يصلي، فأتيته، فقمت عن يساره، فأقامني عن يمينه، فكبر، فقال: سبحان الله ذي الملكوت، والجبروت، والكبرياء، والعظمة لم يرو هذا الحديث عن جعفر الأحمر إلا يحيى بن بشر الحريري "

حديث ابن مخلد عن شيوخه (ص: 209)
266 - (9) حدثنا جعفر: حدثني محمد بن عبد الله بن سليمان: حدثنا يحيى بن بشر الحريري: حدثنا جعفر الأحمر، عن العلاء بن المسيب، عن عمرو بن مرة، عن طلحة بن يزيد، عن حذيفة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فاستقيت له ماء فتوضأ، ثم قمت عن يساره فأقامني عن يمينه فكبر فقال: الله أكبر ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة.

تاريخ بغداد ت بشار (13/ 33)
أخبرنا محمد بن عمر النرسي، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا موسى بن هارون الطوسي أبو عيسى، قال: حدثنا عمر بن سعيد أبو حفص الدمشقي، قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول، عن محمد بن سويد الفهري، عن حذيفة بن اليمان، قال: " لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العتمة، فصليت معه، فأقامني عن يمينه، ثم قرأ فاتحة الكتاب، ثم استفتح البقرة، لا يمر بآية رحمة إلا سأل، ولا آية خوف إلا استعاذ، ولا مثل إلا فكر حتى ختمها " أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أخبرنا أبو علي ابن الصواف، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد إجازة، ثم أخبرنا العتيقي، قال: أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني، قال: حدثنا محمد بن عمرو العقيلي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: سألت أبي، عن عمر بن سعيد أبي حفص الدمشقي؟ قال: كتبت عنه، وقد تركت حديثه، وذاك إني ذهبت إليه أنا، وأبو خيثمة، فأخرج إلينا كتابا عن سعيد بن بشير، وإذا هي أحاديث سعيد بن أبي عروبة، فتركناه أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا الحسين بن علي التميمي، قال: حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الحجاج المروروذي، قال: وسألته يعني أحمد بن حنبل عن أبي حفص الشامي؟ فقال: هذا كانت عنده أحاديث كتبناها عن سعيد بن عبد العزيز، ثم تبين أمره بعد، وتركوه، حدث بأحاديث لسعيد بن أبي عروبة أخبرني الأزهري وعلي بن محمد المالكي، قالا: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي، قال: حدثنا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: سمعت أبي، يقول: عمر بن سعيد روى عن سعيد بن بشير، شيخ ضعيف، وضعفه جدا أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا علي بن محمد بن جعفر المالكي، قال: حدثنا القاضي أبو خازم عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان ببيروت، قال: أخبرنا أبو الجهم بن طلاب وحدثنا عبد العزيز بن أحمد الكتاني، قال: حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قال: حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قال: حدثنا القاسم بن عيسى العصار، قالا: حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قال: عمر بن سعيد أبو حفص كتبنا عنه ببغداد، سقط حديثه أخبرني الحسن بن أبي بكر، قال: كتب إلينا محمد بن إبراهيم الجوري أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قال: حدثنا أحمد بن يونس الضبي، قال: حدثني أبو حسان الزيادي، قال: سنة خمس وعشرين ومائتين فيها مات أبو حفص عمر بن سعيد القرشي الدمشقي، راوية سعيد بن عبد العزيز التنوخي، في ذي القعدة لثلاث عشرة خلت منه، وهو ابن نيف وثمانين سنة