الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ حَبسَ عن أَهْلِ مَكَّةَ الفيلَ قالَ: فلا يَلتقِطُ ضالَّتَها إلَّا مُنشِدٌ
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 10/275
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4163) بلفظه، والبخاري (112)، ومسلم (1355) مطولا.
التصنيف الموضوعي: حج - حرم مكة مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار - ط مصر] (2/ 261)
: 4163 - حدثنا محمد بن عبد الله بن ميمون ، قال: ثنا الوليد بن مسلم ، عن الأوزاعي ، عن يحيى ، قال: ثنا أبو سلمة ، قال: حدثني أبو ‌هريرة رضي الله عنه قال: " لما فتح الله عز وجل على رسوله عليه السلام مكة ، قتلت هذيل رجلا من بني ثقيف ، بقتيل كان لهم في الجاهلية. فقام النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله عز وجل ‌حبس ‌عن ‌أهل ‌مكة ‌الفيل وسلط عليهم رسوله والمؤمنين ، وإنها لم تحل لأحد كان قبلي ، ولا تحل لأحد بعدي ، وإنما أحلت لي ساعة من نهار ، وإنها ساعتي هذه حرام ، لا يعضد شجرها ، ولا يختلى شوكها ، ولا يلتقط ساقطها إلا لمنشد

[صحيح البخاري] (1/ 33)
: 112 - حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين قال: حدثنا شيبان، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي ‌هريرة : أن خزاعة قتلوا رجلا من بني ليث عام فتح مكة بقتيل منهم قتلوه، فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فركب راحلته، فخطب فقال: إن الله حبس عن مكة القتل، أو الفيل، شك أبو عبد الله: وسلط عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين، ألا ‌وإنها ‌لم ‌تحل ‌لأحد ‌قبلي، ‌ولم ‌تحل ‌لأحد ‌بعدي، ألا وإنها حلت لي ساعة من نهار، ألا وإنها ساعتي هذه حرام، لا يختلى شوكها، ولا يعضد شجرها، ولا تلتقط ساقطتها إلا لمنشد، فمن قتل فهو بخير النظرين، إما أن يعقل، وإما أن يقاد أهل القتيل. فجاء رجل من أهل اليمن فقال: اكتب لي يا رسول الله. فقال: اكتبوا لأبي فلان. فقال رجل من قريش: إلا الإذخر يا رسول الله؛ فإنا نجعله في بيوتنا وقبورنا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إلا الإذخر، إلا الإذخر. قال أبو عبد الله: يقال: يقاد بالقاف، فقيل لأبي عبد الله: أي شيء كتب له؟ قال: كتب له هذه الخطبة.

[صحيح مسلم] (4/ 110)
: 447 - (1355) حدثني زهير بن حرب، وعبيد الله بن سعيد جميعا، عن الوليد . قال زهير: حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي ، حدثني يحيى بن أبي كثير ، حدثني أبو سلمة هو ابن عبد الرحمن ، حدثني أبو هريرة قال: لما فتح الله عز وجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قام في الناس، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: إن الله حبس عن مكة الفيل، وسلط عليها رسوله والمؤمنين، وإنها لن تحل لأحد كان قبلي، وإنها أحلت لي ساعة من نهار، وإنها لن تحل لأحد بعدي فلا ينفر صيدها، ولا يختلى شوكها، ولا تحل ساقطتها إلا لمنشد، ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين: إما أن يفدى، وإما أن يقتل، فقال العباس: إلا الإذخر يا رسول الله؛ فإنا نجعله في قبورنا وبيوتنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلا الإذخر، فقام أبو شاه رجل من أهل اليمن فقال: اكتبوا لي يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اكتبوا لأبي شاه. قال الوليد: فقلت للأوزاعي: ما قوله: اكتبوا لي يا رسول الله؟ قال: هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم .