الموسوعة الحديثية


- أقبلت يهودُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالوا : يا أبا القاسمِ ! نسألُك عن أشياءَ إن أجبتَنا فيها اتَّبعناك وصدَّقناك وآمنَّا بك، قال : فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيلُ على نفسِه، قالوا : اللهُ على ما نقولُ وكيلٌ، قالوا : أخبِرْنا عن علامةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال : تنامُ عيناه ولا ينامُ قلبُه، قالوا : فأخبِرْنا كيف تُؤنِّثُ المرأةُ وكيف تُذكِّرُ، قال : يلتقي الماءان فإذا علا ماءُ المرأةِ الرَّجلَ أنَّثت، وإذا علا ماءُ الرَّجلِ ماءَ المرأةِ أذكَرتْ، قالوا : صدقتَ، قالوا : أخبِرْنا عن الرَّعدِ، قال : هو ملَكٌ من الملائكةِ مُوكَّلٌ بالسَّحابِ يصرِفُه حيث شاء اللهُ، قالوا : فما هذا الصَّوتُ الَّذي يُسمَعُ ؟ قال : زجْرُه السَّحابَ إذا زجره حتَّى ينتهيَ إلى أمرِه، قالوا : صدقتَ، قالوا : فأخبِرْنا ما حرَّم إسرائيلُ على نفسِه، قال : كان يسكُنُ البدوَ فاشتكَى فلم يجِدْ شيئًا يُلائمُه إلَّا لحومَ الإبلِ وألبانَها، لذلك حرَّمها، قالوا : صدقتَ، قالوا : أخبِرْنا من الَّذي يأتيك من الملائكةِ ؟ فإنَّه ليس من نبيٍّ إلَّا ويأتيه ملَكٌ من الملائكةِ بالرِّسالةِ والوحيِ، فمن صاحبُك ؟ فإنَّما بقيِتْ هذه قال : جبريلُ، قالوا : ذاك الَّذي ينزِلُ بالحربِ والقتالِ، ذاك عدوُّنا، لو قلتَ ميكائيلَ الَّذي يُنزِلُ القطرَ تابعناك، فأنزل اللهُ تعالَى : قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث سعيد تفرد به بكير
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 4/337
التخريج : أخرجه الترمذي (3117) مختصراً، وأحمد (2483)
التصنيف الموضوعي: خلق - ما جاء في الرعد والبرق خلق - ماء الرجل وماء المرأة خصائص النبي صلى الله عليه وسلم - خصيصة نوم العين دون نوم القلب قرآن - أسباب النزول ملائكة - فضل جبريل
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (5/ 294)
3117 - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: أخبرنا أبو نعيم، عن عبد الله بن الوليد - وكان يكون في بني عجل - عن بكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا أبا القاسم، أخبرنا عن الرعد ما هو؟ قال: ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله فقالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع؟ قال: زجرة بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر قالوا: صدقت. فقالوا: فأخبرنا عما حرم إسرائيل على نفسه؟ قال: اشتكى عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه إلا لحوم الإبل وألبانها فلذلك حرمها قالوا: صدقت. هذا حديث حسن غريب

مسند أحمد - الرسالة (4/ 284)
2483 - حدثنا أبو أحمد، حدثنا عبد الله بن الوليد العجلي، وكانت له هيئة رأيناه عند حسن، عن بكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: أقبلت يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا أبا القاسم إنا نسألك عن خمسة أشياء، فإن أنبأتنا بهن، عرفنا أنك نبي واتبعناك، فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه، إذ قالوا: الله على ما نقول وكيل، قال: " هاتوا " قالوا: أخبرنا عن علامة النبي، قال: " تنام عيناه، ولا ينام قلبه " قالوا: أخبرنا كيف تؤنث المرأة، وكيف تذكر ؟ قال: " يلتقي الماءان، فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت، وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل آنثت " قالوا: أخبرنا ما حرم إسرائيل على نفسه ؟ قال: " كان يشتكي عرق النسا، فلم يجد شيئا يلائمه إلا ألبان كذا وكذا - قال أبي: " قال بعضهم: يعني الإبل " - فحرم لحومها "، قالوا: صدقت، قالوا: أخبرنا ما هذا الرعد ؟ قال: " ملك من ملائكة الله عز وجل موكل بالسحاب بيده - أو في يده - مخراق من نار، يزجر به السحاب، يسوقه حيث أمر الله " قالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع ؟ قال: " صوته " قالوا: صدقت، إنما بقيت واحدة وهي التي نبايعك إن أخبرتنا بها، فإنه ليس من نبي إلا له ملك يأتيه بالخبر، فأخبرنا من صاحبك ؟ قال: " جبريل عليه السلام "، قالوا: جبريل ذاك الذي ينزل بالحرب والقتال والعذاب عدونا، لو قلت: ميكائيل الذي ينزل بالرحمة والنبات والقطر، لكان فأنزل الله عز وجل: {من كان عدوا لجبريل} [[البقرة: 97]] إلى آخر الآية