الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 1903
التخريج : أخرجه الترمذي (1903) واللفظ له، وأخرجه مسلم (2552) باختلاف يسير وفي أوله قصة
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - صلة ود الأب إحسان - الحث على الأعمال الصالحة بر وصلة - التودد إلى الإخوان بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 313)
‌1903- حدثنا أحمد بن محمد قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا حيوة بن شريح قال: أخبرني الوليد بن أبي الوليد، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه)) وفي الباب عن أبي أسيد: هذا إسناد صحيح،، وقد روي هذا الحديث عن ابن عمر من غير وجه.

[صحيح مسلم] (4/ 1979 )
((11- (‌2552) حدثني أبو الطاهر، أحمد بن عمر بن سرح. أخبرنا عبد الله بن وهب. أخبرني سعيد بن أبي أيوب عن الوليد بن أبي الوليد، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر؛ أن رجلا من الأعراب لقيه بطريق مكة. فسلم عليه عبد الله. وحمله على حمار كان يركبه. وأعطاه عمامة كانت على رأسه. فقال ابن دينار: فقلنا له: أصلحك الله! إنهم الأعراب وإنهم يرضون باليسير. فقال عبد الله: إن أبا هذا كان ودا لعمر بن الخطاب. وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((إن أبر البر صلة الولد أهل ود أبيه)). 12- (2552) حدثني أبو الطاهر. أخبرنا عبد الله بن وهب. أخبرني حيوة بن شريح عن ابن الهاد عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((أبر البر أن يصل الرجل ود أبيه)). 13- (2552) حدثنا حسن بن علي الحلواني. حدثنا يعقوب عن إبراهيم بن سعد. حدثنا أبي والليث بن سعد. جميعا عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر؛ أنه كان إذا خرج إلى مكة كان له حمار يتروح عليه، إذا مل ركوب الراحلة. وعمامة يشد بها رأسه. فبينا هو يوما على ذلك الحمار. إذ مر به أعرابي. فقال: ألست ابن فلان بن فلان؟ قال: بلى. فأعطاه الحمار وقال: اركب هذا. والعمامة، قال: اشدد بها رأسك. فقال له بعض أصحابه: غفر الله لك! أعطيت هذا الأعرابي حمارا كنت تروح عليه، وعمامة كنت تشد بها رأسك! فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((إن من أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه، بعد أن يولي)) وإن أباه كان صديقا لعمر.