الموسوعة الحديثية


- أنَّ عثمانَ بنَ عفَّانَ قال لابنِ عمرَ: اذهَبْ فكُنْ قاضيًا قال: أوَتُعفيني يا أميرَ المؤمنينَ قال: اذهَبْ فاقضِ بيْنَ النَّاسِ قال: تُعفيني يا أميرَ المؤمنينَ قال: عزَمْتُ عليك إلَّا ذهَبْتَ فقضَيْتَ قال: لا تعجَلْ سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ( مَن عاذ باللهِ فقد عاذ مَعاذًا ) ؟ قال: نَعم قال: فإنِّي أعوذُ باللهِ أنْ أكونَ قاضيًا قال: وما يمنَعُك وقد كان أبوك يقضي ؟ قال: لأنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ( مَن كان قاضيًا فقضى بالجهلِ كان مِن أهلِ النَّارِ ومَن كان قاضيًا فقضى بالجَوْرِ كان مِن أهلِ النَّارِ ومَن كان قاضيًا عالِمًا يقضي بحقٍّ أو بعدلٍ سأَل التَّفلُّتَ كَفافًا ) فما أرجو منه بعدَ ذا ؟
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 5056
التخريج : أخرجه الترمذي (1322)، والطبراني (12/352) (13319)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (369) باختلاف يسير
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 604)
1322- حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني قال: حدثنا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت عبد الملك يحدث، عن عبد الله بن موهب، أن عثمان قال لابن عمر: اذهب فاقض بين الناس، قال: أو تعافيني يا أمير المؤمنين قال: فما تكره من ذلك، وقد كان أبوك يقضي؟ قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من كان قاضيا فقضى بالعدل فبالحري أن ينقلب منه كفافا)) فما أرجو بعد ذلك؟ وفي الحديث قصة وفي الباب عن أبي هريرة: حديث ابن عمر حديث غريب وليس إسناده عندي بمتصل وعبد الملك الذي روى عنه المعتمر هذا، هو عبد الملك بن أبي جميلة

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (12/ 352)
13319- حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، حدثنا أمية بن بسطام، حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت عبد الملك بن أبي جميلة يحدث عن عبد الله بن وهب أن عثمان قال لابن عمر: اذهب فكن قاضيا، قال أو تعفيني , يا أمير المؤمنين؟ قال: لا، اذهب فاقض بين الناس، قال: أو تعفيني , يا أمير المؤمنين؟ قال: لا، عزمت عليك إلا ذهبت فقضيت، قال: لا تعجل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من عاذ بالله فقد عاذ بمعاذ؟ قال: نعم، قال: فإنى أعوذ بالله، أن أكون قاضيا، قال: وما يمنعك، وقد كان أبوك يقضي؟ قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كان قاضيا فقضى بجهل كان من أهل النار، ومن كان قاضيا عالما فقضى بحق، أو بعدل سأل التفلت كفافا، فما أرجو بعد هذا؟ قال أبو القاسم: عبد الله بن وهب: هذا هو عندي عبد الله بن وهب بن زمعة، والله أعلم.

الأحاديث المختارة (1/ 499)
‌369- أخبرنا زاهر بن أحمد بن حامد الثقفي- بأصبهان- أن الحسين بن عبد الملك الأديب أخبرهم- قراءة عليه- أنا إبراهيم بن منصور، أنا محمد بن إبراهيم بن علي، أنا أحمد بن علي بن المثنى، ثنا أمية بن بسطام، ثنا معتمر بن سليمان قال: سمعت عبد الملك بن أبي جميلة يحدث، عن عبد الله بن موهب أن عثمان ((قال لابن ‌عمر: اذهب فكن قاضيا قال: أو تعفيني يا أمير المؤمنين؟ قال: اذهب فاقض بين الناس، فقال أو تعفيني يا أمير المؤمنين. قال عزمت عليك، إلا ذهبت فقضيت قال: لا تعجل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من عاذ بالله فقد عاذ بمعاذ قال: نعم. قال: إني أعوذ بالله أن أكون قاضيا. قال: وما يمنعك وقد كان أبوك يقضي؟ قال: لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كان قاضيا فقضى بجور كان من أهل النار، ومن كان قاضيا فقضى بجهل كان من أهل النار، ومن كان قاضيا عالما، فقضى بحق أو بعدل سأل أن ينفلت كفافا، فما أرجو منه بعد))؟ رواه الترمذي، عن محمد بن عبد الأعلى، عن المعتمر بن سليمان، عن عبد الملك وقال: غريب وليس إسناده عندي بمتصل. ورواه أبو حاتم بن حبان، عن الحسن بن سفيان، عن أمية بن بسطام بإسناده وعنده عبد الله بن وهب، وقال: عبد الله بن وهب-هو عبد الله بن وهب بن زمعة بن الأسود القرشي- من أهل المدينة روى عنه الزهري. والله أعلم بصواب ذلك. وقال أبو حاتم الرازي: عبد الملك بن أبي جميلة مجهول. روى أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم بعضه عن أمية بن بسطام بإسناده، وقال: عبد الله بن وهب. وروى نحوه حمدان بن عمرو الموصلي، عن غسان بن الربيع، عن أبي سلام، عن يزيد بن عبد الله بن موهب، أن عثمان بن عفان، قال لعبد الله بن ‌عمر: اقض بين الناس