الموسوعة الحديثية


- أنَّ زيادًا استعمل الحَكَمَ الغِفاريَّ على جيشٍ فأتاهُ عِمرانُ بنُ حُصَينٍ فلقِيَه بين الناسِ فقال : أتدري لم جئتُك ؟ فقال له : لمَ ؟ قال : هل تذكرُ قولَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ للرجلِ الذي قال له أميرُه : قَعْ في النَّارِ فقام الرجلُ لِيقعَ فيها فأدركَ فاحتُبِس فأخبر بذلك النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : لو وقع فيها لدخلا النَّارَ جميعًا لا طاعةَ في معصيةِ اللهِ تبارك وتعالى قال : نعم قال : إنما أردتُ أن أُذكِّرَك هذا الحديثَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد إن كان الحسن البصري سمعه من عمران
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 1/349
التخريج : أخرجه أحمد (20659)، واللفظ له، وابن أبي شيبة في ((مسند ابن أبي شيبة)) (626)، بلفظ مقارب مطولا، وأبو داود الطيالسي (896)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام إمامة وخلافة - لا طاعة في معصية الله رقائق وزهد - شؤم المعاصي علم - مذاكرة العلم ومدارسته علم - حفظ العلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (34/ 255 ط الرسالة)
: 20659 - حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد، أخبرنا يونس وحميد، عن الحسن، أن زيادا، استعمل الحكم الغفاري على جيش، فأتاه عمران بن حصين فلقيه بين الناس، فقال: أتدري لم جئتك؟ فقال له: لم؟ قال: هل تذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل الذي قال له أميره: قع في النار، فأدرك، فاحتبس، فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " ‌لو ‌وقع ‌فيها، ‌لدخلا ‌النار ‌جميعا، لا طاعة في معصية الله

[مسند ابن أبي شيبة] (2/ 134)
: 626 - نا شبابة، قال: نا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت، قال: أراد زياد أن يبعث، عمران بن حصين على خراسان قال: فأبى، فأتاه أصحابه فلاموه، فقالوا: تركت خراسان أن تكون عليها، قال لهم: والله ما أريد أن تصلوا ببردها وأصلى بحرها، إني أخاف إذا كنت في نحر العدو أن يجيء كتاب من زياد، فإن تقدمت هلكت وإن تأخرت ضربت عنقي، فبعث إلى الحكم بن عمرو الغفاري فانقاد لأمره، فقال عمران: ألا أحد يذهب إلى الحكم فيدعوه لي، فانطلق الرسول، قال: فأقبل الحكم جابيا إليه، فدخل عليه، فقال عمران بن حصين للحكم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا طاعة لأحد في معصية الله ‌قال: ‌نعم، ‌قال: ‌الله ‌أكبر ‌ولله ‌الحمد

[مسند ابن أبي شيبة] (2/ 134)
: 626 - نا شبابة، قال: نا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت، قال: أراد زياد أن يبعث، عمران بن حصين على خراسان قال: فأبى، فأتاه أصحابه فلاموه، فقالوا: تركت خراسان أن تكون عليها، قال لهم: والله ما أريد أن تصلوا ببردها وأصلى بحرها، إني أخاف إذا كنت في نحر العدو أن يجيء كتاب من زياد، فإن تقدمت هلكت وإن تأخرت ضربت عنقي، فبعث إلى الحكم بن عمرو الغفاري فانقاد لأمره، فقال عمران: ألا أحد يذهب إلى الحكم فيدعوه لي، فانطلق الرسول، قال: فأقبل الحكم جابيا إليه، فدخل عليه، فقال عمران بن حصين للحكم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا طاعة لأحد في معصية الله ‌قال: ‌نعم، ‌قال: ‌الله ‌أكبر ‌ولله ‌الحمد